ذهبية البقالي اليتيمة..لماذا يجب أن يستمر العرايشي في مناصبه بعد الفشل في كل شيء

ليس هناك رجل فاشل في المملكة المغربية بالقدر الذي فشل فيه فيصل العرايشي، سواء في التلفزيون كرئيس مدير عام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، وفي الأولمبياد كرئيس للجنة الأولمبية، ولا كرئيس لجامعة التنس التي إنكسر مضربها منذ أيام يونس العيناوي وهشام أرازي وآخرين.
مخطئ من يعتبر المغاربة مواطنون يملكون ذاكرة سمك، ولا يجيد الحساب من تقول له مادته الرمادية أن الذهبية اليتيمة التي حققها سفيان البقالي في سباق 3000 متر موانع، ستعفي العرايشي من المحاكمة الشعبية بمعناها المجازي، المرتبط بالنقد والغضب.
وحتى وإن فاز المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم على منتخب مصر وحاز ميدالية فإنه عمل فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والوزير المنتدب المكلف بالميزانية، وليس عمل فيصل العرايشي.
فيصل العرايشي لا يختلف عن أيام عبد العزيز بوتفليقة الذي ترأس الجزائر لسنوات طويلة، حتى أنه أكمل الحكم فوق كرسي متحرك.
وللإشارة فقط فإن فيصل العرايشي بلغ سن التقاعد لكنه مستمر في “فقصة” شعب بأكمله، متى ينتهي عهد “الديناصورات” على رأس الجامعات والمؤسسات العمومية، بالفعل ليس هناك أمل لرؤية مغرب متقدم بسبب هؤلاء النماذج الفاشلة التي تأتي على الأخضر واليابس.