نقابة تفضح كجي: عميدة متحكَّمة وفيها الصداع

لا شك أن حسنة كجي عميدة كلية العلوم القانونية والسياسية بسطات التابعة لجامعة الحسن الأول، تسير بسرعة فائقة نحو الحائط، وهي تستمر في تحكمها وتسييرها العشوائي للمؤسسة خالقة بذلك شرخاً كبيراً، من خلال الاحتفاظ بالكاتب العام الذي عايش فضائح كثيرة بل كان جزءاً منها، إضافة إلى الوافد الجديد “ملعون” زملائه داخل شعبة القانون العام الذي خلق الفتن وهو ينسى أن وظيفته استاذ جامعي قيل إنه مزدوج اللغة رغم ضعفه الكبير في اللغة الفرنسية، قبل أن يتحول إلى مجرد ناقل للتقارير على زملائه.
وقالت النقابة المغربية للتعليم العالي إنه وفي سياق ما تعيشه كلية العلوم القانونية والسياسية بسطات من تدبير تحكمي وانفرادي يخل من أي مقاربة تشاركية و القائم على تصفية الحسابات و توزيع الاستفسارات الانتقامية والانتقائية تلقى المكتب المحلي للنقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي باستياء عميق التصرفات غير اللائقة الصادرة عن عميدة الكلية خلال جولاتها بالامتحانات الخريفية تجاه الاستاذة الافاضل نستغرب إمعان عميدة الكلية في استخدام لغة الصراخ و الوعيد تجاه استاذة ولاسباب غير موضوعية، حيث استهدفت أستاذة عضو المكتب المحلي للنقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي بالصراخ والتهديد ولغة غير لائقة في المدرج ، لتنتقل الى مدرج آخر وبطريقة مستفزة بعيدة عن الكياسة لتحاول بالصراخ مجددا طرد طالب دكتوراه يساعد استاذه في الحراسة،بسبب خلاف شخصي قديم مع الطالب دون احترام سلطة الاستاذ داخل المدرج الذي وجد نفسه امام مسؤولة تأمره أمام الطلبة بطردطالبه من المدرج بدون وجه حق .
وأكدت النقابة في بيان توصل موقع “زون24” بنسخة منه أن هذه التصرفات اضحت عقيدة تدبيرية لدى عميدة الكلية والذي ينبني على التعسف وعدم الحياد واستهداف مناضلي النقابة المغربية للتعليم العالي حيث أصبحت عميدة الكلية تتعامل بمنطق التحكم ،تحت طائلة الاستفسارات التي سبق أن طالت عضو بالمكتب المحلي وأساتذة آخرين.
وقالت النقابة “وإذ نجدد التأكيد أن كلية العلوم القانونية والسياسية هي لطلبتها وإدارييها وأساتذتها وأن ضبط النفس الذي لطالما تعاملت به النقابة في وقائع سابقة لا يعني بالمرة السماح للمسؤول الاول داخل الكلية بالهروب الى الامام بخلق أجواء مشحونة داخل المؤسسة بدل معالج المشاكل التي يعاني منها أساتذة الكلية والتي سبق وضعها أمامها
نص البلاغ