“أجواءٌ مسمومةٌ”..جولة “زون24” داخل كلية الحقوق سطات: إستياءٌ من “عنترية العميدة” وأشياءٌ أخرى

أكبر ما يزعج عميد كلية العلوم القانونية والسياسية بسطات، هو تواجد “زون24” داخل المؤسسة، لأن الموقع الوحيد الذي يستطيع أن يقول الحقيقة نعم الحقيقة كاملة دون خوفٍ أو جبنٍ.
مدير نشر هذه المؤسسة الإعلامية الذي كان له دور كبير بقلمه حتى أنهى حقبة من الفساد والظلم والحيف، وأسس بمقالاته الناقدة صوراً جديدة لكلية العلوم القانونية والسياسية أو كما كان يحلم أن يراها، إلى أن انقلبت عميدة المؤسسة التي باعت الوهم طويلاً وللجميع ما عدا المقرب جداً الكاتب العام المثير للجدل الذي اكمل عقداً في منصبه رغم تفجر كل الفضائح بالمؤسسة.
توصلت العميدة باتصال من “مخبرها” داخل الكلية المكلف بمهمة مقابل دريهمات، أن “زون24” هنا، يقف مديرها مع هذا الاستاذ ويشرب الشاي مع آخر، وهذه طبيعة لبساه وتسريحة شعره، نسي هذه المخبر لولا قلم مدير النشر هذا ومواقفه لما وصل إلى شعبة القانون العام التي يبدو أن جل من فيها لفظوه بعدما أضحى “سوسة” ابتلت بها المؤسسة.
الأجواء مكهربة والكلية عادت إلى نقطة الصفر، بسبب مسؤولة لم تستطع النجاح حتى رئيس لشعبة، ولنذكرها كيف لجأت إلى صحافيين ومدير نشر “زون24” واحدٌ من هؤلاء الصحافيين الذين دافعو عنها في هذا المنصب وحتى في منصبها الحالي الذي غيرها 360 درجة، ناسية أو متناسية أن عمرها فوق الكرسي قصير، لعلها وكاتبها العام المدلل ومعها “المخبر” الذي باع رفاقه في الحركة الطلابية وباع زملاءه في العمل السابق وينقل التقارير على الزملاء الحاليين (الشيخة مكتنساش هزة الكتف).
العميدة التي تختار بعناية من تستفسره ومن تستثنيه، خلقت جوا غير صحي في الإمتحانات التي تمر “بالفاتحة”، ذهبت حد محاولة التشويش ومنع طالب في سلك الدكتوراه من حراسة للامتحانات لان “المخبر” لا يرغب فيه، حتى لم نعد نفهم هل العميدة هي العميدة أم “السوسة” هو العميد.
نود في “زون24” أن نهمس في أذن هذا الأستاذ والموظف الشبح سابقاً في البرلمان، والصديق المقرب لمتهم في قضية “اسكوبار الصحراء”، أنها نعرف الكثير الكثير، وأن رسالة 05/05/2025 نعرف معناها أيضاً، وإن الغد لقريب.