سياسة

كان متوقَّعاً..شفيق بنكيران يتخلَّف عن حضور برنامج حواري

شفيق بنكيران، نموذج من الفاعلين السياسيين بمدينة الدار البيضاء الذين يطرحون أكثر من علامة إستفهام منذ كان رئيساً لجهة الدار البيضاء في التقسيم الجهوي القديم وقصة تفويت عقارات الوازيس إلى زوجته وهو ما سبق وأن تحدثت عنه تقارير إعلامية.

أعلن الزميل الصحافي خالد الكيراوي، مقدم برنامج “شؤون” على قناة “بلانكا تيفي” التي تبث من عين الشق، أي أنها أقرب وسيلة اعلام لمسكن ومقاطعة شفيق بنكيران، أعلن ان النائب العاشر لعمدة مدينة الدار البيضاء تعذر عليه الحضور إلى هذا البرنامج لأنه لم يحصل بعد على تفويض يخول له تسيير قطاع التعمير، قبل أن تؤكد جريدة “زون24” أنه سيقع ضحية لنبيلة الرميلي التي أرادت توريطه في حالة التنافي ووضعه أمام مفهوم تضارب المصالح ما دام مجال إشتغاله هو الهندسة المعمارية.

ستبحث في منصات التواصل الاجتماعي، وفي اليوتيوب عن حوار لشفيق بنكيران لن تجد سوى تصريحات حول مناصب حصل عليها داخل هياكل التسيير الجماعي أو الحزبي، وبما أن الساكنة البيضاوية عامة وساكنة عين الشق على وجه خاص، إنتظرت الثلاثاء ليلاً، وهي الفترة التي ضربت فيها موعداً لحوار يكون ضيفاه نبيلة الرميلي وشفيق بنكيران، بكنه اضحى حلماً بعيد المنال ولم يتحقق مع كامل الأسف.

ربما قد يكون همسَ أحدهم في أذن شفيق بنكيران من أجل عدم المجازفة في هذه الخرجة، التي قد تكون غير محسوبة العواقب بالنسبة لرجل سياسة لا يخبر الحوارات الصحفية، وربما لا يجيد لغة الاخذ والرد.

الزملاء في “بلانكا تيفي” مشهود لهم بالمهنية والكفاءة، ومتتبعين جيدين لشؤون الجماعات والشأن البيضاوي بدرجة كبيرة، ما الذي دفع ببنكيران للتهرب مع جرد حوار قد لا يتعدى ساعة، وقبل الثلاثاء ألم يكن لشفيق هذا العذر عندما وافق على الحوار؟