إقتصاد | خارج الحدود

إسبانيا تستقبل أزيد من 73 مليون سائح إلى غاية شتنبر المنصرم

استقبلت إسبانيا ما مجموعه 73,2 مليون سائح خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، أي بزيادة قدرها 19,1 في المائة عن الفترة نفسها من العام 2022، وفقا للبيانات التي نشرها اليوم الخميس معهد السياحة الإسباني (توريسبانيا).

وفي شتنبر لوحده، بلغ عدد المسافرين القادمين إلى إسبانيا من المطارات الدولية 9,6 مليونا، أي بزيادة قدرها 10 في المائة عن نفس الشهر من العام 2022.

وشهدت بلدان المنشأ الرئيسية زيادات ملحوظة في أعداد الركاب بأكثر من 10 في المائة. وبالمقارنة مع نفس الشهر من العام الماضي، فإن الدول التي سجلت أقوى نمو هي بولندا (34.3 في المائة) والبرتغال (18.6 في المائة) وإيطاليا (17.7 في المائة).

وحققت المملكة المتحدة، التي تضم 2,2 مليون مسافر دولي، 23.4 في المائة من إجمالي الوافدين إلى إسبانيا في شتنبر، مسجلة زيادة بنسبة 9.6 في المائة على أساس سنوي. واستقبلت جزر البليار أكبر عدد من الوافدين بنسبة 27.2 في المائة، تليها جزر الكناري بحصة 20.7 في المائة. وسجلت إسبانيا الخضراء (غاليسيا وكانتابريا وأستورياس) زيادات ملحوظة بأكثر من 10 في المائة.

وبلغ عدد المسافرين القادمين من ألمانيا 1.4 مليونا (15 في المائة من الإجمالي) وزاد بنسبة 10 في المائة، لاسيما إلى جزر البليار (46.4 في المائة)، مع زيادات ملحوظة في إقليمي فالنسيا والأندلس.

واستحوذت إيطاليا على نسبة 9.1 في المائة من تدفق المسافرين، الذين استقبلتهم في شتنبر (ما يقرب من 900 ألف مسافر)، مسجلة نموا سنويا قدره 17.7 في المائة، وهو ما استفادت منه كاتالونيا وجهة مدريد بشكل خاص.

وشهد إقليم الباسك أكبر زيادة سنوية لعدد المسافرين، بزيادة قدرها 150 في المائة. حيث كانت فرنسا مصدرا لـ 7.4 في المائة من إجمالي عدد المسافرين في شتنبر، بنمو قدره 10.8 في المائة وهو ما استفادت منه بشكل رئيسي كاتالونيا ومدريد، اللتان استقبلتا معا 47.2 في المائة من إجمالي عدد الوافدين من فرنسا.

وتظهر بيانات معهد السياحة الإسباني (توريسبانيا) أن 4.9 في المائة من إجمالي عدد المسافرين وصلوا من هولندا. حيث عرف هذا السوق نموا بنسبة 14.3 بالمائة في شتنبر ووجهاته الرئيسية هي كاتالونيا وجزر البليار وجهة بلنسية.

وقال هيكتور غوميز، وزير الصناعة والتجارة والسياحة في حكومة تصريف الأعمال، في بلاغ، إن تنويع أسواق المصدر “يعد خبرا ممتازا لصورة القطاع الذي يشهد ثورة عميقة من حيث جودة الوجهات والتجارب السياحية” المقدمة للمسافرين.