رياضة

بنسعيد ولقجع والعرايشي..الثلاثي الذي بصم على فضيحة صحافة “الكان”

بمجرد ما أصبح محمد المهدي بنسعيد وزيراً للثقافة وضع ضمن مخططاته قتل مهنة الصحافة، وتغليب فئة على أخرى، من خلال تعميق التواصل مع مكونات دون أخرى في وسط مهني أصله معطوب.

سينظم إليه لاحقاً فوزي لقجع ليس بصفته رئيساً للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ولكن بصفته “مول الميزانية” حينما دفع راتب آخر شهر للصحافيين، فأضحت هذه الخطوة إنتصاراً للبعض من “الباطرونا” المستفيدة من الدعم منذ إنتشار فيروس كورونا، فأصبح فوزي فاعلاً بذلك في قطاع الصحافة بسلطة المال، وإن كان مالاً عاماًّ.

ثالث هذه الأسماء وهو فيصل العرايشي، المسؤول الأفشل في العشرين سنة الماضية، فلا الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة تطورت، بل إن المشاهد المغربي يهجرها إلى قنوات عربية ودولية أخرى، ولا جامعة التنس حققت نتائجاً منذ عهد العيناوي وأرازي.

لقد وقع هذا الثلاثي قبل أيام إتفاقاً مع جمعية مهنية للصحافة بخصوص الصحافيين الذين سيغطون “كان كوت ديفوار” دون غيرها من الجمعيات الأخرى، والمريب في الأمر أن هذه الجمعية ليس من تخصصها المجال الرياضي، بينما تم إقصاء جمعيات ذات تخصص رياضي حرصت طيلة سنوات على تنظيم العملية يرأسها صحافيون رياضيون معروفين مثل بدر الدين الإدريسي والمتوكل وغيرهم.

تعتبر هذه الجمعية أن اللباس الموحد للصحافيين يعد إنجازاً وبراءة إختراع لا مثيل لها، والحال أنها “تخربيقة” لا تفيد في صورة الصحافي في شيء، بل إن صحافيين ينقلون الآن معاناتهم اليومية داخل ساحل العاج من إقامة ونقل وغيرها.

محمد تلاغي واحد من اشهر الصحافيين الاذاعيين في المغرب نشر تدوينة على حسابه على فايسبوك يقول فيها: “أنا محمد تلاغي من الأسماء المعتمدة والمتواجدة في لائحة الجامعة الملكية المغربية وأنا بكامل قواي العقلية والبدنية دون ضغط او اكره من احد اقر وأقول بأن رئيس وفد الصحفيين في الكان ولي هو مدير شوفي تيفي ومع كامل إحترماتي ليه لا يشرفني أن يكون رئيسي وبه وجب الإعلام والسلام”.

هذه الفضيحة تسيء لجامعة ولوزارة ولمسؤولين وصحافيين ومؤسسات إعلامية إنبطحت لواقع بفرضه “المهيدي” بنسعيد.