رياضة

السطو على الرجاء..عين “الأدمين” تنظرُ للنادي وكأنه صفحة على “فايسبوك”

أوصل عادل هلا ومن معه نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم إلى الحضيض ومحو تاريخ واحدٍ من أكثر الفرق شعبية في أفريقيا والشرق الأوسط، حيث أصبح “ادمين” صفحة “ديما ديما رجا” يرى في تسيير النادي كأنه صفحة على “فايسبوك”.

فيما يشبه السطو على النادي، أعلنت الصفحة الرسمية على “فايسبوك” أن المكتب يعلن شغور منصب الرئيس، مع تعيين نائبه رئيساً إلى حين عقد الجمع العام، مع تأجيل موعد 05 فبراير إلى موعد لاحقٍ.

عوامل كثيرة جعلت من رجل فاشلٍ في التدبير والتسيير، وأحد المقربين من محمد بودريقة الرئيس المسيء لسمعة النادي والمعتقل بالسجون الألمانية، يركب ظهر النسر دون رؤية واضحة المعالم، ما جعل النادي يغرق وهو اليوم مهدد بالنزول إلى القسم الوطني الثاني.

هذا هو العامل الاول، أما العامل الثاني فيبقى الصمت الغير مفهوم لرابطة المشجعين باختلاف انتماءاتهم الفصائلية، بحيث يلعب الجمهور دوراً محورياً في مسار النادي.

الأمر الثالث هت إنبطاح عدد كبير من المنخرطين، وتواجد عدد منهم داخل مؤسسة المنخرط فقط لقضاء مآرب خاصة، وصناعة أسماءٍ على حساب الرجاء.

يبدو أن الدولة مطالبة اليوم بالتدخل ومعها الرؤساء السابقون لإيقاف هذه التلاعبات التي أصبحت تطغى النادي، مع دباجة قانون داخلي يحدد شروطاً للرئاسة وغيرها.