الاختباء وراء شعار النادي..بلقشور يحلم برئاسة الرجاء لصرف النظر عن مشاكله القضائية

يبدو أن نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم سيقع في نفس الفضيحة التي أوقعها فيه محمد بودريقة، حال السماح لعبد السلام بلقشور من أجل الترشح لرئاسة الأخضر، بنية الاختباء من المشاكل القضائية والتحقيقات الأمنية التي تجريها عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية.
سيناريو بودريقة الذي ترشح من أجل صرف النظر عن مشاكله القضائية، انتهى به المطاف معتقلاً في السجن الفدرالي الألماني واساء كثيراً لصورة نادي من حجم الرجاء الرياضي، ويبدو أن المشهد سيتكرر مع عبد السلام بلقشور.
عبد السلام بلقشور رئيس العصبة الوطنية الاحترافية والذي لا يعتبر منخرطا في الرجاء يسارع الزمن من أجل الانقضاض على ظهر النسر لخلافة عادل هلا الذي أغرق الفريق في النتائج السلبية.
بلقشور سيضغ نادي الرجاء الرياضي في ازدواجية للمواقف والخطاب، حيث أن النادي كان يرفض إزدواجية المهام في فترة رئاسة سعيد الناصيري للوداد والعصبة في نفس الوقت.
ويعطي بلقشور نموذجاً جديداً للمسؤول الحالم برئاسة قطب من اقطاب الدار البيضاء وهو لا ينتمي للعاصمة الاقتصادية ما يعيد سيناريو عزيز البدراوي إلى الواجهة.
وتحقق عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء مع عبد السلام بلقشور بعد أمر للوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء بعد شكاية تقدمت بها جمعية بناءً على تقرير للمجلس الأعلى للحسابات صادر سنة 2018.