شركة SRM بجهة الدار البيضاء مطالبة بالقطع مع “مسامر ليديك”

تبدأ في غضون أيام الشركات الجهوية متعددة الخدمات في الماء والكهرباء، منهية بذلك حقبة التدبير المفوض الذي كان يربط جماعات ترابية بشركة خاصة نذكر منها “ليديك” في الدار البيضاء، و”أمانديس” في طنجة.
ولأن هذه الخطوة تعتبر تحولاً كبيراً في قطاع الماء والكهرباء حتى دون معرفة النتائج المحتملة من ذلك، فأن رحيل المدير العام لشركة “ليديك” خفف من أعباء ساكنة البيضاء، التي كانت تقتني محولات الكهرباء بزيادة 500 درهم فوق الثمن الذي كانت تشتغل به شركات الرباط طنجة، وهو ما سجلته تقارير للداخلية في الموضوع.
وإذا كانت “SRM” الدار البيضاء قد حصلت على أسهم “ليديك” وغادر الفرنسي الذي نسميه مجازاً في “زون24″ (المقيم العام) منصبه، فقد ترك جيشاً من الموظفين والمسؤولين، وهم استمرار لفكر الشركة القديمة وسيكونو بمثابة مسامر المايدة” لهذه الشركات.