رياضة

هكذا إنكشفت خدعة عملية القلب الوهمية لبودريقة وحسبان دق ناقوس الخطر قبل الإنتخاب

في عالم تسيير فرق كرة القدم، لا يراهن الجمهور على مسيِّرٍ بشواهد في التدبير والتسيير، بل كل ما يمكن للمرشح قوله إنه يملك الملايير ويحب الفريق، حتى يظهر في الأخير أن تسلق رئاسة الفرقة وخاصة الرجاء والوداد البيضاويين يكون بغرض توسيع شبكة العلاقات أو الإختباء من الملاحقات القضائية على حد فهم بعض المرشحين كما وقع تحديداً مع سعيد الناصيري ومحمد بودريقة.

وإذا كان سعيد حسبان الرئيس الأسبق للنادي قد صرح اثناء منافسته لبودريقة على رئاسة النادي العام الماضي، بأن “بودريقة عندو مشاكل قضائية وجاي يتخبّى في الرجاء”، حينها لم تعر حفنة من المنخرطين إهتماما لأكثر الناس معرفة بالرئيس المعتقل، ومنحوا أصواتهم لشخص بمشاكل قضائية متعددة وأحكامٍ بالسجن موقوف التنفيذ.

وعودة إلى سياسة “السريح” التي نهجها محمد بودريقة حتى في ساعات إعقاله، وقد كذب على الجميع ما عدا “زون24” التي بحثت كثيراً في موضوع سفره المثير للجدل إلى الإمارات وبعدها إلى لندن رغم تحججه بإجراء عملية على القلب تبين فيما بعد أنه كذبة العام الجديد.

ستنكشف الكذبة عندما راسل عامل عملات مقاطعة الفداء مرس السلطان، إستفساراً حول مبررات غيابه لفترة اشهر، سيجيب بودريقة بوثائق مكتوبة باللغتين الإنجليزية والتركية ولا تفيد أي عملية على القلب، إضافة إلى تقديمه قرصاً مدمجاً أهان من خلاله السلطات.

قالت المحكمة الادارية بالدار البيضاء إن وثائق بودريقة غير قوية وقضت بعزله من منصبه، لكنه إستمر في تغاضيه ونشر الكذب عبر منصات التواصل الاجتماعي مع تطبيعه مع مؤسسات إعلامية وصحافيين محددين لمحاورته وترك هاربٍ من العدالة يستحمر بلداً بأكمله