“أنا الرئيسة ولا رئيس فوقي”..عميدة سطات لبسات الـ10 على طالب أعزل وهدداتو بمجلس تأديبي

تواصل حسنة كجي عميدة كلية العلوم القانونية والسياسية بسطات إثارة الجدل بأنانيتها وعنتريتها وحكرتها على طلبة عزّل، بعدما وجدت الساحة الطلابية قد أفرغت من الفصائل، محتمية بكاتبها العام الذي ساهم في عدد من الفضائح داخل المؤسسة الجامعية منذ ما يزيد عن عقد من الزمن.
تزامناً مع انطلاق الإمتحانات الاستدراكية، توصل موقع “زون24” من مصادره داخل رئاسة بمعطيات تفيد شكاية لأحد الطلبة المنتمين لكلية العلوم القانونية والسياسية، يطالب فيها عبد اللطيف مكرم رئيس جامعة الحسن الأول بسطات بإنصافه من الحيف والظلم الذي تعرض له من قبل عميدة الكلية، إضافة إلى الموظف المثير للجدل “بلال” والذي توصلت الجريدة بعدد من الشكايات ضده في وقت سابق، يكرس لمفهوم “الفتى المدلل” الذي أصبح يتحكم بمصائر الطلبة رغم أنه حديث العهد.
وعودة إلى الشكاية التي اطلعت عليها جريدة “زون24” فإن حسنة كجي عميدة كلية العلوم القانونية والسياسية بسطات، هددت الطالب المشتكي بالانتقام منه في مجلس تأديبي لانه كان سبب نقاش دخل مجلس للتدبير على حد قولها.
والمريب في الامر أن العميدة خاطبت الطالب الاعزل بالقول: “أن الرئيسة هنا ولا رئيس فوقي وسوف أسلم الوثائق وقتما اريد”.
وتشكل هذه العبارة التي نقلها الطالب في شكايته إلى رئيس الجامعة تجسيداً حقيقياً لمفهوم البيروقراطية وعرقلة المرفق العام، وإستغلال السلطة والنفوذ.
وقال الطالب في شكايته، إن ما تعرض له من قبل هذه العميدة وموظفها هو سلوك جاري به العمل داخل كلية العلوم القانونية والسياسية بسطات وليس وليد اللحظة.
في انتظار ما سيتخذه عبد اللطيف مكرم رئيس جامعة الحسن الأول بسطات من قرارات في هذا الموضوع، يبقى تدخل عبد اللطيف الميراوي وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ضرورياً لانهاء الفوضى والتسيب الذي تعيشه هذه المؤسسة منذ زمن بعيد
وما خفي كان اعظم,,, على السيد الوزير ان يتذخل من اجل ايقاف هذا العبث,,, وعلى محلس الحسابات التذخل من اجل افتحاص ميزانيات الكلية التي تصرف فيها “السيد” العميد بكل اريحية ضاربا بعرض الحائط كل القوانين