برلماني جزائري ضمن شبكة “إسكوبار الصحراء”..تفاصيل عمليات تهريب المخدرات والأموال بطلها البعيوي

كشفت مصادر خاصة لموقع “زون24” عن معطيات حصرية بطلها عبد النبي البعيوي رئيس جهة الشرق، الملقب بالمالطي والوجدي، وهو الإسم المستعار الذي يستخدمه أصدقاؤه في تجارة المخدرات.
وكشفت المعطيات التي تتوفر عليها الجريدة، بأن برلمانيا جزائرياً سابقا يدعى (إبراهيم بودخيل) هو من كان يتكفل بتحويل الأموال إلى فرنسا لفائدة عبد النبي البعيوي وبطرقه الخاصة.
وبخصوص عمليات تجارة المخدرات، فقد سجلت أول عملية سنة 2013، بتهريب 15 طن لفائدة عبد النبي البعيوي، بحيث سيقوم “إسكوبار الصحراء” بتنفيذ مبلغ مالي حدد في 11 مليون يورو لسعيد الناصيري وصديقه (ع.ل) وشقيقه (س.ل) وذلك بفيلا لطيفة رأفت بحي السويسي.
وشارك في هذه العملية كل من الشقيقين عبد النبي البعيوي وعبد الرحيم البعيوي إضافة إلى قاسم بلمير (صهر رئيس جهة الشرق)، وتم تنفيذ العملية على مستوى البحر لمدينة طبرق، بحيث سيتسلمها تاجر المخدرات الليبي المدعو الحاج ناصر الملقب ب(بوراس) وسيصل بها فيما بعد إلى التراب المصري ليتسلمها الحاج عطية.
وبخصوص العملية الثانية أفادت مصادر “زون24” فقد عرفت تهريب عشرة أطنان من مخدر الشيرا، وقد ناقش تفاصيلها الحاج أحمد بن براهيم المالي مع عبد النبي البعيوي بمقلع للحجارة بمدينة وجدة طريق السعيدية، وذلك بحضور صهر البعيوي بلقاسم المير ورئيس نادي الوداد الرياضي سعيد الناصيري، وتم تحميل الشحنة عبر باخرة قبل ان يجهضها الحرس الإسباني.
وبعد تشديد الخناق على طريق الصحراء تعهد عبد النبي البعيوي بأنه سينقل هذه الشحنة عبر سواحل الناظور والسعيدية إلى شركائه في ليبيا.
وأما العملية الثالثة وفق مصدر الجريدة، فقد كانت سنة 2015، وهمت 40 طناً، سيتم حجزها بمدينة الجديدة، والتي كان من خلالها ينوي المالي والبعيوي والناصيري نقل 15 طنا من مخدر الشيرا إلى موريتانيا، و25 طنا ضمنها مخدر الكوكاكيين إلى ساو باولو بالبرازيل.
يشار إلى أن هذه العملية تزامنت مع تواجد “إسكوبار الصحراء” في سجن بموريتانيا، بحيث سيتصل به الناصيري والبعيوي لاخباره، ما دفعه أيضا للاتصال بسائق الباخرة وهو من جنسية تركية وطلب منه مغادرة المياة الإقليمية المغربية.
كانت هذه أهم العمليات التي وقفت عليها أبحاث الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء، بحيث سيتم الكشف عن إسم برلماني جزائري سابق عمد إلى نقل الأموال إلى فرنسا لفائدة عبد النبي البعيوي.
بحيث كانت الأموال تنتقل عبر دراجات مائية إلى السواحل الجزائرية ليقوم البرلماني المذكور بعد ذلك بنقلها إلى فرنسا.