إنتخابات بكلية سطات..طعن يفضح جهل عمادة المؤسسة

تستمر إدارة كلية العلوم القانونية والسياسية بسطات، برئاسة (ح.ك) وكاتبها العام (ك.م) في فضائحها اللامتناهية، وسقطاتها الغريبة، خاصة القانونية منها والتي تثير عديد علامات الإستفهام في مؤسسة تلقن الدروس القانونية للطلبة والباحثين.
في سياق متصل قالت مصادر من داخل عمادة كلية العلوم القانونية والسياسية بسطات، إن طعناً قد وضع في مكتب العميدة يعدد العيوب التي شابت إعلانات إنتخابات المجالس، المزمع تنظيمها يوم غد الخميس.
وتحدث المصادر في تصريحات لموقع “زون24” على الخروقات التي شابت اللجان، خاصة المتعلقة بإنتخاب أعضاء مجلسي الكلية والجامعة، إضافة إلى اللجنة العلمية.
ينضاف هذا الجهل القانوني، إلى سلسلة من السقطات عرفتها الكلية في أقل من شهر وتواصلت مع بيروقراطية الكاتب العام للكلية الذي تحدثت وسائل إعلام في وقت سابق عن شبهة توقيع ومنح وثائق مزورة لمرتفقين، وهو الذي عرقل ملفات تأهيل أساتذة خدمة لاجندات مرشحين للمجالس.
المريب في الأمر توضح مصادر متتبعة للشأن الجامعي هو الطريقة الغريبة التي تصر بها العميدة على ابقاء هذا المسؤول رغم أن القضاء حسم في ملفات تخص أساتذة وموظفين والتحقيق جاري مع آخرين، إضافة الى إعفاء مسؤولين جامعيين عند تفجر فضيحة “الجنس مقابل النقط” غير انه مستمر في منصبه.
يشار إلى أن هذا المسؤول ينتمي لحزب سياسي كان يقود الأغلبية الحكومية، وقد حصل على المسؤولية بمباركة من العميد الاسبق المنتمي لنفس الحزب في فترة سيطرت في “الأخونة” على الجامعة.