مجتمع

مساعدو طب الأسنان يشتكون “التهميش والإقصاء”.. ويطالبون وزارة الصحة بفتح باب الحوار

كورونا

دعت التنسيقية الوطنية لمساعدي طب الأسنان، وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، للتجاوب مع مطالبها المتمثلة أساسا في تصنيف مساعدي طب الأسنان، ضمن فئة مقدمي العلاج في المنظومة الصحية، وإدماجهم ضمن المعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة، وكذا الرفع من التعويض عن الأخطار المهنية، والتعويض عن المداومة والساعات الإضافية.

وأكدت التنسيقية، في بلاغ لها، أنها تعاني التهميش والإقصاء في صمت، مشيرة إلى أنها طرقت باب الوزارة الوصية على القطاع دون أي رد، وبقيت مطالبنا معلقة دون أي تجاوب لحدود الساعة.

واعتبرت تنسيقية مساعدي طب الأسنان، أن أفرادها يتعرضون للحيف من طرف الوزارة، بتصنيفهم “تقنيين”، موضحة أن “المهام المنوطة بنا هي ذات طابع تمريضي محض، فنحن نعمل جنبا إلى جنب مع أطباء وجراحي الأسنان، ونزاول نفس مهام الممرض داخل المستشفيات، ومراكز فحص وعلاج الأسنان، مع إضافة نوعية نقدمها بحكم التخصص، وبالتالي فنحن عرضة لنفس الأخطار المهنية أسوة بباقي الزملاء في قطاع الصحة”.

ودعت التنسيقية ذاتها، وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، لفتح حوار بناء وفعال، من أجل صياغة نظام أساسي خاص بمساعدي طب الأسنان، وتحقيق مطالبهم المشروعة.

وللإشارة فإن مساعد طب الأسنان، هو إختصاصي يساهم في تقديم الرعاية الصحية للفم والأسنان، بحيث يعمل إلى جانب أطباء وجراحي الأسنان. ويشمل دوره تحضير المرضى والأدوات للعمليات، ومساعدة الأطباء خلال الإجراءات الطبية، وأخذ الأشعة السينية والتعامل مع الملفات الطبية.كما يلتزم مساعد طب الأسنان، كباقي التخصصات التمريضية، بضوابط وخطوات مدروسة من قبل اخصائيي الميدان وذلك لتعقيم المعدات الطبية المستعملة خلال العلاجات.

وجدير بالذكر، أن مهنة مساعد طب الأسنان، تدرس في كليات طب الأسنان وكذا بمعاهد التكوين التخصصي بالنسبة للمترشحين الحاصلين على شهادة البكالوريا بعد اجتياز اختبار كتابي وشفوي، وذلك بتكوين مدته سنتين يتوج بشهادة الدبلوم الجامعي للتكنولوجيا DUT، وشهادة دبلوم تقني متخصص، ويشمل هذا التكوين تداريب في كل من كلية طب الأسنان الرباط والدار البيضاء وكذا في مركز طب وجراحة الأسنان التابعة للدرك الملكي.