وزيرا داخلية المغرب وفرنسا يلتقيان..تفاصيل الملفات المطروحة

يحلّ وزير الداخلية الفرنسي، برونو روتايو، اليوم الإثنين، بالعاصمة المغربية الرباط، في زيارة رسمية من المرتقب أن تُخصص لبحث مجموعة من الملفات الأمنية والمرتبطة بالهجرة، مع نظيره المغربي عبد الوافي لفتيت.
وتأتي هذه الزيارة في سياق العلاقات المتجددة بين الرباط وباريس، حيث يرتقب أن يتم التركيز على ملفات حساسة، على رأسها التعاون في مجال مكافحة الجريمة المنظمة والاتجار بالمخدرات، وكذا ملف الهجرة غير النظامية، الذي يُعد من أبرز نقاط الخلاف والتنسيق بين البلدين.
ومن بين أبرز المحاور المطروحة للنقاش، إعادة المغاربة غير الحاملين لتصاريح إقامة في فرنسا، إلى جانب مناقشة أعداد المرحلين وآليات تسريع إصدار التصاريح القنصلية، وهو ما من شأنه تسهيل عمليات الترحيل وتنظيمها بشكل أكبر.
كما ينتظر أن يتم خلال هذه المباحثات تفعيل الاتفاقات السابقة التي جرى التوصل إليها خلال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب، والتي شملت تعزيز التعاون الأمني والهجرة.
وسيتم أيضاً التطرق إلى سبل تعزيز “الشراكة المعززة” في مواجهة الهجرة غير النظامية ومختلف أشكال الاتجار بالبشر، في ظل التحديات الأمنية المشتركة التي تواجه ضفتي المتوسط.
وتأتي هذه الزيارة في وقت يسعى فيه الطرفان إلى إعادة بناء الثقة وتعزيز التنسيق في ملفات استراتيجية، من شأنها التأثير على استقرار وأمن البلدين.