مجتمع

15 شهراً أمام عميدة كلية الحقوق سطات للرحيل..سيناريوهات مرتقبة

في يونيو 2022 عينت حكومة عزيز أخنوش حسنة كجي عميدة لكلية العلوم القانونية والسياسية بسطات التابعة لجامعة الحسن الأول، بعدما عاشت المؤسسة على وقع فضيحتي “الجنس مقابل النقط” والمال مقابل النقط”.

رأى الرأي العام المحلي بسطات في تجربة امرأة من حزب تقدمي سابقاً وجهاً جديدة ودماءً أخرى للكلية الجريحة، لدحض أطروحة فشل النساء في قيادة الجامعات والكليات كما وقع مع رئيسة جامعة الحسن الأول المعفية خديجة الصافي التي فشلت بسبب توجهات زوجها، فلم تستفد العميدة من التجربة ووضعت رأسها على رأس الكاتب العام المثير للجدل وبعده أستاذٌ حديث العهد بالاستاذية، وملعون زملائه حتى أصبحت صفة “المخبر” لصيقة به بعد سلسلة تقارير نقلها للعميدة نفسها، والوزير الميراوي عن طريق نجل متهم في ملف “إسكوبار الصحراء”.

السيناريوهات المرتقبة لا تخفى الجميع، نهاية حقبة تسييرية إلى مزبلة التاريخ، بعد فشل وصراعات وحسابات ضيقة، ستنكشف وجوه عدد من المنافقين من الموظفين والأساتذة، وأما ملعون زملائه فقد يبحث له عن كلية أخرى، وكاتبها العام سيجد نفسه يتيماً بدون تعويض استفاد منه لعقد من الزمن.

ستعود الكلية إلى أصحابها وإلى عميد جديد يعرف طبيعة المنطقة ويعرف حق رجالها، وسيغير المنافقون جلدهم مرة أخرى لتسلق المراتب.