بسبب الدراق..لشكر يصدم اتحاديي تطوان

صدم ادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، مناضلات ومناضلي حزبه في إقليم تطوان، حيث لجئ إلى أسلوب التعيين لمهام المنسق الإقليمي بدل ممارسة الخيار الديمقراطي عبر تنظيم مؤتمر حزبي تختار فيه الاتحاديات والاتحاديون من يقودهم في المرحلة المقبلة.
وعين لشكر حسب مراسلة توصل موقع “زون24” بنسخة منها، البرلماني حميد الدراق الذي التحق خلال أيام الانتخابات السابقة فقط بحزب الاتحاد الاشتراكي بعد وفاة البرلماني الشريف الملاحي، منسقا إقليميا للحزب في وقت كان المناضلون ينتظرون عقد مؤتمر إقليمي بعد انتهائهم قبل أشهر من أشغال اللجنة التحضيرية.
وكان الدراق منتخبا في جماعة تنقوب بإقليم شفشاون عن حزب الحركة الشعبية، وهي الجماعة الترابية التي تولى رئاستها بعد وفاة المرحوم الرئيس عبد العزيز القسطيط، وكان قبل حزب الحركة الشعبية محسوبا على أحزاب أخرى مثل الأصالة والمعاصرة وترشح في لوائحها الانتخابية.
هذا وفيما يعيش أبناء الاتحاد الاشتراكي وقياداته التاريخية على وقع الصدمة جراء التخلي عن الخيار الديمقراطي، رحب خصوم الحزب ومنافسوه في إقليم تطوان بهذا التعيين، حيث كانت المخاوف أن يتم اختيار شخصية اتحادية يقع عليها التوافق وتحظى بقبول في أوساط الاتحاديين وبين الفرقاء السياسيين.
وتجدر الإشارة إلى أن البرلماني الدراق تجمعه علاقة متوترة مجموعة من الفعاليات والشخصيات وفي مقدمتها البرلماني والمنسق الإقليمي لحزب الاستقلال بتطوان بخصوص موضوع سكة القطار، والمنسق الإقليمي لحزب التقدم والاشتراكية بتطوان بخصوص فريق المغرب التطواني ووصلت الخلافات لردهات المحاكم، فضلا عن النقابة الوطنية للصحافة المغربية بتطوان.
وتنتظر الدراق الذي كان رئيسا للجنة التحضيرية وعين منسقا إقليميا لحزب الاتحاد الاشتراكي بتطوان بدون إجراء مؤتمر إقليمي تحديات كبرى من قبيل القيام بمصالحة مع جميع الأطراف وامتصاص الاحتقان الداخلي وإنهاء التقاطبات الحادة وهيكلة الحزب وهيئاته الموازية في ظل تسابق الزمن الانتخابي.