السلطة الرابعة

الوافي وساعدني..”زون24″ لا تستهدفكم بل تنشر غسيل 2M

مع الإحترام الذي نكنه للسيد محمد الوافي المنسق الوطني للجامعة الوطنية للصحافة والإعلام والإتصال داخل الاتحاد المغربي للشغل، ومعه السيد حميد ساعدني مدير الاخبار المتقاعد والممدد له، فإننا نرد على البلاغ الصادر أمس الجمعة والذي تضمن فقرة تتهم مواقع إلكترونية بشكل مبطن عن ما اسمتها حملة مسعورة.

ويبدأ بيان المجلس النقابي لنقابة شغيلة صورياد -القناة الثانية بالقول “يستنكر الحملة المسعورة ضد زملاء وزميلات معروفين بالنزاهة والمهنية والشرف”، ومنذ مدة ليست بالقصرة نقلت مصادر”زون24” داخل قناة عين السبع الحديث عن جريدتنا كونها تشن حملات لا يعرفون سببها، فإن من واجبنا أن نوضح بعض النقط، وأن نتفاعل مع هذا البيان الذي يحمل عبارات “همجية” تسيء للعمل النقابي.

واذا كان حميد ساعدني المتقاعد يعتقد أن وديع دادا هو مصدر أخبار “زون24” فإن من مدد لهذا الرجل على أنه يحمل من الكفاءة والذكاء ما يكفي قد ارتكب جريمة في حق مديرية الاخبار، وهي نفس الخطوة التي أقدم عليها عادل الشقيري بعد فضح ريعه من قبل “زون24” ما يزال باحثا عن مصدر أخبارنا ففي الأخير لن يفلح هؤلاء المسؤولون الغارقون في الريع.

ووفق مقتطف ثانٍ من البلاغ تقول فيه UMT “كما وقف المجلس على ما تتعرض له القناة ومناضلو الاتحاد المغربي للشغل بها من استهداف وصل في الآونة الأخيرة إلى حد محاولة ضرب الوحدة النقابية وإضعاف الحركة النقابية بالقناة ومن ثم تضييع الحقوق والمكتسبات التي تحققت بفضل نضالات وتضحيات جيلين من شغيلة القناة وعلى امتداد عقود من الزمن”, انتهى المقتطف.

ردا على الوافي وساعدني ما تقوم به هيئة تحرير “زون24” ليس استهدافاً بل نشر لغسيل القناة الثانية الغارقة في الفضائح والتجاوزات، والاستهداف وعلى الرغم من انه ليس من شيمنا فإنه يبقى للناجحين في علاقتهم مع أعداء النجاح، ما الذي حققه مدير الاخبار حتى نستهدفه ونتحالف عليه؟!

في النهاية لا نود أن نزيد أكثر مما قيل، وكل يعبر عن مستواه في النقاش، بينما يعمد الاتحاد المغربي للشغل الى مهاجمة من ينتقده “يضرب الطم” على التجاوزات التي يعرفها المجلس الوطني للصحافة منذ مدة، هل لأن مصالح حميد ساعدني تقف عائقاً أمام ممارسة العمل النقابي؟