سياسة

التيال والحلوي والفتيني..قادة جدد لجماعة سطات بنفس نضالي جامعي

يبدو أن جماعة سطات تدخل منعطفاً جديداً في التسيير مع التركيبة الجديدة التي خلفت تركيبة المجلس الجماعي السابق بعد عزل الاستقلالي المصطفى الثانوي بسبب خروقات سجلتها المفتشية العامة لوزارة الداخلية.

الجديد هذه المرة هو رئاسة سيدة لأكبر جماعة حضرية في الإقليم، ويتعلق الأمر بالمستشارة نادية فضمي عن حزب الإستقلال فيما تضمنت تشكيلة المجلس محمد بلكروح عن حزب الاستقلال، وعثمان مانوري ومحمد ضعلي عن حزب التجمع الوطني للاحرار، وسليمان الإدريسي خضراوي والعربي عن حزب الأصالة والمعاصرة، خضراء الداودي عن حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية ثم نادية بورقيب وعبد المجيد عطوف عن حزب الإتحاد الاشتراكي، فيوسف منبر عن حزب الحرية والعدالة الاجتماعية، وأميمة علوي البلغيتي وجواد لفتيني عن الحزب المغربي الحر، المصطفى فرازي عن حزب بشعار الناقلة، حميد رشيد ومينة الربيعي عن الاتحاد الدستوري وعبد الكريم التيال عن حزب الخلخال، عبد الرحيم الحلوي عن السنبلة (الحركة الشعبية).

هذه التشكيلة ضمت ثلاثة اسماء مهمة وهي عبد الكريم التيال وعبد الرحيم الحلوي وجواد لفتيني، وأهميتها في عدة اعتبارات تبقى أبرزها التاريخ النضالي الحافل الذي عاشه الثلاثة في ازمنة مختلفة داخل جامعة الحسن الأول بسطات، كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية (القانونية والسياسية المسمى الحالي).

هؤلاء الثلاثة من المنتظر أن يحملوا تجربة النضالي الجامعي إلى نضال جماعي بعدما كان لهم وقع في فترة المصطفى الثانوي خاصة مه فضح بعض الممارسات والسلوكيات التس كانت تشهدها الجماعة.