بينما تم توقيف “دادا”..ساعدني يغض الطرف على مقدمة نشرات تملك محطة وقود بمديونة

قضية “الانتقام وتصفية الحسابات النقابية” التي بدأها مدير الاخبار المتقاعد حميد ساعدني، احد الوجوه التي بصمت على أزمات اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون قطاع الصحافة والنشر في الأونة الأخيرة، مع الصحافي ومقدم نشرات الاخبار بالفرنسية على قناة 2M وديع دادا الذي أوقفه عن ممارسات مهامه التحريرية ابتداءً من 21 أكتوبر الجاري.
في سياق متصل كشفت مصادر خاصة لموقع “زون24” أن صحفية شهيرة تقدم نشرات اخبار الظهيرة تمتلك محطة للتزويد بالوقود بمدينة مدينة ضاحية الدار البيضاء، لم تطلها المحاسبة.
المعنية بالأمر تحقق أرباحاً كبيرة في محطتها المعروفة في مديونة، إضافة الى امتلاكها لعقد عمل مع شركة “صورياد” القناة الثانية وهو أمر مخالف للقانون.
لكن عدم انتمائها لنقابة عبد الكريم خشيشن لن تطالها أيدي المتقاعد حميد ساعدني، الذي ظهر صغيراً في معركة “تصفية الحسابات”.
هذه الحسابات من شأنها ان تقود القناة الثانية الى الهاوية، خاصة بعدما كشفت مصادر من داخل القناة، أن قياديا في نقابة ساعدني قد ضمن منصباً لابنته داخل دوزيم وأن حميد المتقاعد نفسه حاول توظيف زوجته قبل ان يفضحه موقع “زون24” قبل أسابيع.