بيئة وعلوم

ولد النعناع رداً على “زون24”: عيقتو عليا

اختار المفتش العام العام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عبد الفتاح ولد النعناع الرد على موقع “زون24” عبر محاميه بمدينة طنجة، على الرغم من أنه سبق وأن قطع اتصالاته مع الموقع بعدما تحدثنا في سلسلة مقالات عنه وعن المفتشية خاصة تفاعلاته فيما يخص القضايا التي شهدتها جامعة الحسن الأول بسطات.

ولأننا في “زون24” نؤمن بالرأي والرأي الآخر، ونشتغل تحت سقف القانون المنظم للمهنة، فإننا نكون سعداء لنشر الردود، ونمتثل لاستدعاء القضاء كلما كانت هناك شكاية من أي مسؤول.

في هذا الصدد قال محامي ولد النعناع، إنه “بخصوص واقعة حضور المفتش العام لوزارة الى جامعة ابن زهر باكادير يعتبر من المهام المسندة إليه يجب أن تؤدى وفق القوانين الجاري بها العمل وبكل إخلاص وأمانة”.

وقال محامي ولد النعناع “وردا على ما جاء بالمقال المنشور والذي يزعم محرره باستناده على نسخة من بريد إلكترونيؤ تؤكد حضور السيد المفتش العام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار لاجتماع مداولات الفصل الثاني لمسلك البناء والأشغال العمومية بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بأكادير بعد عجز الإدارة عن الحسم في قانونية نقط احد الأساتذة المتهم بعدم احترام الملف الوصفي للمسلك لا يسمح به القانون .

مؤكدا “وهو ما جاء بالمقال المنشور بصحيفتكم الالكترونية و بإنهاء السيد المفتش العام مهام مسؤولين بجامعة الحسن الأول والإبقاء على آخرين مع حمايتهم رغم تورطهم في فضائح وخاصة بكلية العلوم القانونية والسياسية سطات”.

واضاف بلاغ الرد “نتشرف بتنوير الرأي العام بالتوضيحات التالية التي تفند جميع المزاعم والمغالطات والادعاءات جملة وتفصيلا التي لا أساس لها من الصحة لصاحب المقال وتبرز الحقيقة بكل مصداقية وشفافية.

– حيث أن السيد المفتش العام بناء على المهمة الموكولة إليه المتمثلة في الوقوف على الأسبابا لتي حالت دون إجراء مداولات الفصل الثاني من السنة الأولى لمسلك البناء والأشغال العمومية للموسم الجامعي 2023-2024 بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بأكادير، والعمل على تجاوز هذا الإشكال ضمانا لمصلحة الطلبة وذلك بعد توصل الوزارة بمراسلة تتضمن طلب من مدير المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بأكادير، يلتمس من خلاله تدخل المفتشية العامة في شخص مفتشها العام بعد استنفاذه جميع المحاولات الإدارية والبيداغوجية لحل مشكل التعثر في إتمام المداولات الخاصة بالفصل الثاني BTP1.

– حيث انتقل السيد المفتش العام رفقة فريق عمله إلى جامعة ابن زهر بأكادير ثم إلى المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بأكادير، وتم عقد لقاء مع كل من السيد المدير ومساعده والتطرق لحيثيات المشكل.

– وبعد ذلك عقد السيد المفتش العام لقاءين آخرين بمقر رئاسة الجامعة أحدهما مع الطلبة المعنيين والثاني مع الأساتذة المتدخلين في المسلك والاستماع لجميع الأطراف للوقوف على أسباب التعثر في إتمام المداولات .

– وفي الختام وبعد نقاش معمق مع الطلبة وطمأنتهم بأن جميع المتدخلين في منظومة التعليم العالي هم جميعهم في خدمة الطلبة، وبعد فتح النقاش مع جميع الأساتذة المتدخلين في الفصل الثاني والوقوف على مناقشة جميع النقاط سبب المشكل وسؤال جميع الأساتذة الحاضرين للاجتماع بشكل فردي عن استعدادهم لإجراء المداولات المتعثرة في حينه، وتعبيرهم عن استعدادهم لإجراء المداولات صونا لمصلحة الطلبة.

غادر السيد المفتش العام وفريق عمله القاعة لفسح المجال أمام السادة الأساتذة لإجراء المداولات وهو ما تم بالفعل، وعلى إثر ذلك تم الإعلان عن نتائج الفصل الثاني BTP1 في نفس اليوم، مما لاقى استحسان . جميع الأطراف من طلبة وأساتذة والمدير والجامعة في شخص رئيسها .

أما بخصوص ما جاء بالمقال الصحفي الالكتروني كون أن السيد المفتش العام أبقى على مسؤولين بجامعة الحسن الأول كلية العلوم القانونية والسياسية مع حمايتهم رغم تورطهم في فضائح مزاعم لا أساس لها من الصحة ويفتقد للدليل، لكون مهام المفتشية العامة في شخص مفتشها العام مقيدة بالإطار القانوني لتدخلها والإبقاء على التدبير الإداري ما لم تتوصل بأمر بمهمة بهذا الخصوص، وتبقى مصالح الوزارة بما فيها المفتشية العامة مستعدة للبحث والتحري في كل خلل قد يشوب تسيير المؤسسات الجامعية.

– لقد تمادت جريدتكم الالكترونية في الاتهامات المجانية والعارية من الصحة لموكلي، بل تحول منبركم إلى ناطق رسمي باسم كل من أراد الإساءة لموكلي، في حين كان بالأحرى أخد المعلومات من منبعها والتأكد من صحتها قبل نشرها بجريدتكم الالكترونية.

لذلك، فإنني أدعوكم وعند الضرورة أنذركم صراحة سيدي مدير الجريدة الالكترونية بنشر هذا الرد على المقال الصحفي الالكتروني المنشور بجريدتكم بتاريخ1 أكتوبر 2024 ، وذلك داخل أجل (48) ساعة من تاريخ توصلكم بهذا الإخبار، وإلا سنكون مضطرين لعرض الأمر على القضاء المختص لإجباركم على نشر الرد على المقال الصحفي المنشور بجريتكم الالكترونية بطريقة قانونية مع المطالبة بالتعويض عن المماطلة والضرر.-

آمل التفضل بتسوية هاته الوضعية في أقرب الآجال –

إنتهى رد ولد النعناع عبد الفتاح المفتش العام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار على مادة “زون24” رغم الوعيد ومحاولات الترهيب فإننا نشيد بتواصله على الأقل للتوضيح للرأي العام، في مقابل ذلك يبقى هذا الرد مجرد استباق تثبيت نفس الاسم في نفس المنصب وفق معطيات حصل عليها موقع “زون24” بعد اجراء الامتحان منتصف الشهر المنصرم والذي اجتازه المعني بالأمر الذي يعد صديق الطفولة للوزير عبد اللطيف الميراوي ورغم بلوغه سن التقاعد، سيتم التفصيل في الموضوع في افتتاحية الاثنين، كما نرحب بأي رد محتمل للمعني بالأمر ولا مانع عن لغة التهديد الذي يعتبرها محاميه بأنه من شكليات الرد فقط.