برشيد في عهد “طارق القادري”..قرية من القرن الماضي

ليس تنقيصاً من عاصمة أولاد حريز، ولكن ما عاينه موقع “زون24” يبعث على الحيرة، وطبعاً ليس الحيرة التي تحدث عنها مجسد شخصية يوسف الصديق أمام ملك مصر أمحوتب الثالث في مشهد ضمن مشاهد المسلسل الإيراني.
طارق القادري، البرلماني عن إقليم برشيد ورئيس مجلس الجماعة، والعاشق لمقاهي الدار البيضاء بدل تشجيع منتوجات جماعته يرسم صورة قاتمة عن الوضع بالعاصمة الحريزية.
خرج مستشار عن المعارضة في مقطع فيديو إطلع عليه موقع “زون24” يناشد فيه الملك للتدخل، وإن كان عامل برشيد كممثل لجلالة الملك فهو يلتزم الصمت بشكل غير مفهوم.
حفر في الوارع، وحي صناعي مهترئ وكلاب ضالة ومرضى نفسيين يتجلون في الأزقة ويهددون سلامة المواطن، وأين هو طارق القادري ينتظر المساء ليحتسي قهوته في PAUL شارع القدس.
عودة إلى مستشار المعارضة، الذي أكد أن رئيس المجلس البلدي لبرشيد، قد حوّلَ قنطرة من شارع عبد الله القادري إلى شارع السلامة.
ما الذي قدمه إذن طارق القاديري، المدينة مقتولة سياسيا وواقع المجتمع هناك يثير نقاشاً من نوع آخر، حتى الرياضة لم ينفعها البرلماني ورئيس الجماعة وهو يتفرج على نادي يوسفية برشيد يغرق نحو القسم الثاني.