رياضة

من يهمس في أذن آيت منا قائلاً: الناصيري ملاحق أمام القضاء في قضية “إسكوبار الصحراء”

يبدو أن هشام آيت منا غير ناضج في مجال التسيير الرياضي، فبعد المواسم الكارثية مع شباب المحمدية حقق “ولد فضالة” حلمه أخيراً بإنتدابه رئيساً لواحد من أقطاب الكرة الوطنية بتاريخه وألقابه نادي الوداد الرياضي.

سيقول كثير من قراء “زون24” إن القانون يؤكد على أن “المتهم بريء حتى تثبت إدانته”، بالغعل هذه هي القاعدة القانونية التي يستحضرها القاضي والنيابة العامة والدفاع في المحاكمات، ولكن ما معنى أن يتم في جمع عام القول إنه “تم تعيين سعيد الناصيري منخرطاً شرفياً للوداد مدى الحياة”، هذا حجر على أسماء أخرى رسمت تاريخاً للنادي الأحمر شأنها شأن سعيد الناصيري نفسه.

خطورة هذه الخطوة، هو تحدٍّ للقضاء خاصة وأن الناصيري يحاكم بغرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء منذ مدة في قضية “إسكوبار الصحراء” التي تناقلتها وسائل اعلام دولية ومحلية.

هذه الخطوة تضرب سمعة الكرة الوطنية ووجه الرياضة في المملكة بصفة عامة علماً أن البلاد مقبلة على تنظيم تظاهرات رياضية في الست سنوات المقبلة أبرزها كأس الأمم الأفريقية 2025 وكأس العالم المشتركة مع إسبانيا والبرتغال في 2030.

هشام آيت منا، هو واحد من الأشخاص الذين إستمع إليهم قاضي التحقيق في إطار بحثه في ملف “إسكوبار الصحراء” رفقة شخصيات عمومية أخرى حول مساعدة نادي الوداد الرياضي، وهو موضوع شكاية جديدة يتهمه المشتكي بإختلالات مالية وإدراية بجماعة المحمدية، ينظر فيها الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء منذ 26 يونيو المنصرم.