سياسة

جواباً على محمد غيات..تاريخك السياسي في سطات مليء بالكذب والصور

خرج محمد غيات البرلماني الحالي عن حزب التجمع الوطني للأحرار والبرلماني السابق عن حزب الاصالة والمعاصرة (هادي بوحدها كتبين أن سمحمد مجرد كائن إنتخابي)، خرج منتقداً غياب رؤية تنموية بإقليم سطات.

يعتبر الرجل من أشهر ساسة الإقليم وأقربهم إلى صناع القرار بمن فيهم رئيس الحكومة عزيز أخنوش، ورئيس مجلس النواب الطالبي العالمي، الذي يشغل مهمة نائبه الثامن في نصف الولاية التشريعية من حكومة “أغاراس أغاراس”.

البرلماني الذي انتقد غياب برنامج للتنمية بسطات، يعيش في أرقى مناطق الدار البيضاء، لكنه يتذكر الاقليم الذي منحه منصباً برلمانيا يدر عليه آلاف الدراهم شهريا، وامتيازات عضوية مكتب مجلس النواب، لا يمكنه ان يتحدث عن غياب الرؤية التسييرية والتدبيرية لمصفاة “سامير” التي كان جزءاً ممن كتبوا شهادة وفاتها، وتلك قصة طويلة سيأتي الوقت لحكيها.

لنعد إلى محمد غيات، ونحن نسجل عليه لائحة طويلة من الكذب وألبوماً عريضاً من الصور عبر منصة “فايسبوك”، ودون أن يقول أحد الموالين لحزبه أو المتعاطفين معه من ابناء إقليم سطات إننا في “زون24” نتحامل على البرلماني من دون الخمسة الآخرين الذين يمثلون الإقليم، فإننا نرشدهم إلى صفحته على “فايسبوك”.

ولنأخذ على سبيل المثال عدد الصور والتدوينات التي نشرها محمد غيات بعد وعد الكلية متعددة التخصصات ببن أحمد، والحي الصناعي وبرنامج إعادة التهيئة، ما الذي تحقق يا محمد يا غيات.