عبد اللطيف وهبي..القانون على المحاماة و”الحسنة” على أبي حفص

بعدما وجد محمد عبد الوهاب رفيقي (أبي حفص) من يدافع عنه، ابرزهم الأستاذ الجامعي الذي حصل على الوظيفة بهاتف (رشيد قرب السوق المركزي)، محظوظ هذا الذي حصل على وظيفة في سنة 49 لأن وزير العدل عبد اللطيف وهبي خرج للدفاع عنه ومما قاله إنه “دار حسنة” في رفيقي السلفي الذي دخل ديوان وهبي بعدما دافع عن المساواة في الإرث وعن الامور التي يقول فيه علماء الدين في المدونة لا.
تذكرت عبد اللطيف وهبي كيف كان يظهر حرصه على تطبيق القانون في مهنة حرة ضد طلبة عزّل، وشباب طرقوا أبواب الوظيفة العمومية بالإجازة والماستر والدكتوراه، لكنهم لم يتفوقوا رغم أن السن القانونية كانت إلى جانب، بينما ليس لآخرين عزيز اخنوش وعبد اللطيف وهبي ليحصلوا على ترخيص لانه تجاوزو سن 45، وحده أبا حفص له ملعقة من ذهب تخول له الحصول على منصب رغم غياب تكافؤ الفرص بسبب تواجده ضمن ديوان الوزير نفسه.
حضر القانون في امتحان المحاماة، لكنه لم يحضر في امتحان المنتدبين، أو لنقل لم يحضر في حالة محمد عبد الوهاب رفيقي لأنه صديق الوزير عبد اللطيف وهبي.
السؤال هنا، هل يستحق هذا الشعب وهذه المملكة وزيراً من طينة وهبي الذي يخرج كل يوم زلة، ويستمر في الإساءة للوطن والمواطنين.