خاص..حركة تصحيحة داخل الإتحاد الاشتراكي لإيقاف تغول لشكر
أحدث التقرير الذي نشره المجلس الأعلى للحسابات بخصوص الدعم العمومي للأحزاب السياسية رجة اخلاقية وتنظيمية كبرى في صفوف الاتحاد الاشتراكي لازالت ارتداداتها تتفاعل باطنيا في جوف الحزب عبر الحلقات التنظيمية والخطوط الهاتفية ومجموعات الاتصال المغلقة.
ووفق ما كشفته مصدر من داخل المجلس الوطني وعضو سابق في المكتب السياسي لموقع “زون24” من المنتظر ان تنفجر فوق السطح قريبا حركة تصحيحية، حيث ان العديد من العناصر القياديية الذين أصيبوا بالذهول مما كن يخبؤه لهم الكاتب الاول، ومن أسلوب تفاعله الأخرق مع تقرير المؤسسة الدستورية، شرعوا في مشاورات بينهم حول المنهجية الأسلم للرد على استراتيجية التأزيم التي ينهجها آل لشكر في تخريب الحزب والاستحواذ على مايعتبروه “أصلا تجاريا” ، يحق لهم التصرف فيه
وأرجع ذات المصدر هذا التأني في رد الفعل إلى التزام أقصى درجة الاحتراس لتفادي السقوط في أخطاء الحركات التصحيحية السابقة، خصوصا وان لشكر البارع في “التخلويض” التنظيمي و ” التبوحيط” السياسي أحكم قبضته الحديدية على الحزب في المؤتمر الأخير وأحاط نفسه بدائرة مغلقة من الولاءات الخدومة والطيعة، و تمادى في تحويل منصب الكاتب الاول إلى عرين للمتغول الأول ، وفي هذا السياق فإن عددا من القياديين الذين يرفضون رفضا باتا أن يتحملوا أي مسؤولية أخلاقية أو تنظيمية أو سياسية لما يصنعه لشكر و أبناؤه بالاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، انخرطوا بهدوء وكتمان في وضع خطة إنقاذية لتصحيح الوضع و تدقيق معالم مرحلة انتقالية في أفق المؤتمر الوطني المقبل. وتضم المجموعة أسماء بارزة في الصف الأمامي للمجلس الوطني للحزب وأخرى من المكتب السياسي الحالي والسابق وعددا من الأطر الاتحادية المبعدة من التنظيم.