سياسة

“مهيدي” جديد في الإتحاد الاشتراكي ياكل الغلة ويسب الملة..مزواري كيدافع على الأحزاب ضد الدولة

المهدي مزواري، واحد من القيادات المغمورة داخل الإتحاد الاشتراكي التي تسعى لفرض إسمها بواسطة إلتقاط صور فتوغرافية مع الكاتب الأول للحزب إدريس لشكر.

القيادي في حزب الوردة، وعضو مكتبه السياسي قال إن “الدولة المغربية عليها رفع يدها على الأحزاب السياسية” وعدم التحكم في المشهد السياسي، موردا أن حجم الطغيان السياسي ودرجة الضبط الكبرى للمشهد السياسي، هي سبب الأزمة السياسية التي يعيشها المغرب.

وأوضح مزواري، في مداخلة له ضمن ندوة حول “المشهد الحزبي بين مركزية الأوراش الاستراتيجية والرهانات السياسية”، توظيف المال في السياسة خاصة أثناء الحملات الانتخابية، مما يؤدي إلى إفراز وجوه سياسية بدون كفاءة وغير قادرة على إنتاج خطاب سياسي مقنع.

وأضاف القيادي في الاتحاد الاشتراكي “إن هناك أزمة نقاش سياسي في المغرب بين من يدبر الشأن العام ومن يعارض”، منتقدا “عدم قدرة الحكومة على مسايرة وثيرة الأوراش الاستراتيجية” التي باشرتها المملكة المغربية في السنوات الأخيرة.

ويبدو أن المهدي مزواري لا يفهم أن عددا كبيراً من الاحزاب السياسية التي تستفيد دن دهم بالملايين من الدولة لا تقوم بوظائفها، ولا أدل على ذلك تقارير المجلس الاعلى للحسابات.

وبصرف النظر عن كل ما قاله المهدي مزواري، فإن المزايدة على الدولة في فترة تحركت فيها مؤسساتها المستقلة، واخص هنا مؤسسة النيابة العامة ضد عدد من الوجوه السياسية البارزة امثال محمد مبدع، وسعيد الناصيري وعبد النبي البعيوي ومحمد كريمين وآخرين.

ولنعد إلى السيد مزواري المحترم، الذي يشغل منصباً داخل الهيأة الوطنية للكهرباء، والتي يتسفيد عدد من المكلفين داخلها بامتيازات دفع مقابلات للدراسة في مدارس عليا.