وهبي مقموع في جنازة النقيب بنزاكور..مسؤولون رفضوا التقرب منه
عبد اللطيف وهبي، وبعد كل “التبعصيص” وتخراج العينين الذي عليه منذ إلتحاقه بالعمل السياسي وخاصة داخل حزب الاصالة والمعاصرة، عاد إلى الحجم الذي يجب أن يكون عليه، بعدما تم القبض على قيادات من حزبه عبد النبي البعيوي رئيس جهة الشرق، وسعيد الناصيري رئيس نادي الوداد الرياضي سابقا، ورئيس مجلس عمالة الدار البيضاء، وبالمناسبة فإن وهبي هذا هو المحامي الخاص للاسمين المذكورين.
علم موقع “زون24” من مصادر خاصة حضرت جنازة النقيب عبد العزيز بنزاكور هذا الاسبوع، أن عبد اللطيف وهبي الامين العام لحزب الاصالة والمعاصرة، ومحامي البعيوي والناصيري حضر الجنازة بوجه مخطوف وظل متمسكا بالنقيب محمد حيسي، في حين لم يقترب منه أي مسؤول من مشاهير المسؤولية في المملكة، ومنهم وزراء سابقون ومسؤولين بمؤسسات عمومية، أبرزهم المحامي ووزير العدل السابق المصطفى الرميد، والحسن الداكي رئيس النيابة العامة، ومحمد عبد النبوي رئيس المجلس الاعلى للسلطة القضائية وغيرهم.
ولو كان عبد اللطيف وهبي سياسيا أنيقا، ورجلا قانونيا ومثقفا ومبدئيا، لقدم إستقالته فوريا على الاقل من الامانة العامة للحزب بعدما تبين أن أموال المخدرات كانت تستعمل في الحملات، وعلى الاقل أن يعترف بكلام عبد الاله بنكيران لما كان رئيسا للحكومة واشار الى الامر، فرفع عليه وهبي المحامي آنذاك دعوى في المحكمة الادارية، وها قد تبث أن كلام الامين العام لحزب العدالة والتنمية بالحجة والدليل.