سياسة

حيار تدشين مركز للايواء

عواطف حيار

أشرفت وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، عواطف حيار، يوم أمس الاثنين ببني وكيل بجماعة إسلي (عمالة وجدة – أنجاد)، على تدشين مركز “دار التضامن” المخصص لإيواء الأشخاص بدون مأوى والمختلين عقليا، وذلك بمناسبة الذكرى ال48 للمسيرة الخضراء المظفرة.

وجرى تدشين هذا المركز، الذي تم إنجازه في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بكلفة إجمالية تفوق 17 مليون درهم، بحضور والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة – أنجاد، معاذ الجامعي، ورؤساء المصالح الخارجية والأمنية، ومنتخبين، وشخصيات أخرى.

ويروم هذا المشروع، الذي يضم، على الخصوص، مركزا صحيا، وجناحين للرجال والنساء بدون مأوى، وأخريين للمختلين عقليا، وإدارة، ومطعم وحمام بلدي، استقبال هذه الفئة وتوفير المواكبة والدعم النفسي لها في ظروف ملائمة.

كما يأتي هذا المشروع في إطار شراكة بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، ووزارة التضامن والادماج الاجتماعي، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وجهة الشرق، ومجلس عمالة وجدة – أنجاد، وكذا الجمعية الخيرية الاسلامية وجدة التي ستشرف على تسيير المركز.

وفي تصريح للصحافة، قالت السيدة حيار إن هذا المركز، يأتي في إطار البرامج الاجتماعية التي تشتغل عليها الوزارة مع الشركاء تنفيذا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس في إطار إرساء ركائز الدولة الاجتماعية، وكذلك ضمن تفعيل البرنامج الحكومي.

وأشارت إلى أن هذا المركز من شأنه المساهمة في إيجاد حلول لظاهرة الأشخاص المختلين عقليا الذين يجوبون الشوارع، من خلال التكفل بهم ومواكبتهم وكذا العمل على إعادة إدماجهم قدر الإمكان في إطار الالتقائية والشراكة مع المتدخلين في المشروع، مؤكدة على أهمية مثل هذه المشاريع النموذجية التي يجب تعميمها على مختلف مناطق المملكة.

من جهته، أكد رئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة وجدة – أنجاد، أنس صالح، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا المشروع، الذي تبلغ طاقته الاستيعابية أزيد من 200 مستفيد من أشخاص بدون مأوى ومختلين عقليا، سيمكن هذه الفئة من المواكبة والرعاية الطبية من طرف أطباء وأخصائيين نفسيين، بالإضافة إلى أهميته في التخفيف من ظاهرة التشرد.