غوتيريش: “غزة مقبرة الأطفال”
صرح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش،يوم أمس الاثنين، بأن غزة “أصبحت مقبرة للأطفال”، وأن الظروف المتدهورة في القطاع تجعل الحاجة إلى وقف إطلاق نار إنساني أكثر إلحاحًا.
وقال الأمين العام للصحفيين في الأمم المتحدة في نيويورك: “الكابوس في غزة أكثر من مجرد أزمة إنسانية. إنها أزمة للإنسانية”.
وتأتي تعليقات الأمين العام في الوقت الذي تجاوز فيه عدد الفلسطينيين الذين قتلوا في غزة منذ هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر، 10 آلاف، حسبما أعلنت وزارة الصحة التي تسيطر عليها حماس في غزة الاثنين.
ومضى غوتيريش ليعلن أن الأمم المتحدة وشركائها يطلقون نداء إنسانيًا بقيمة 1.2 مليار دولار لمساعدة جميع سكان غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية.
وأضاف: “الكارثة التي تتكشف تجعل الحاجة إلى وقف إطلاق النار الإنساني أكثر إلحاحًا مع مرور كل ساعة. إن أطراف النزاع – وفي الواقع المجتمع الدولي – يواجهون مسؤولية فورية وأساسية: وقف هذه المعاناة الجماعية اللاإنسانية وتوسيع المساعدات الإنسانية لغزة بشكل كبير”.
كما شدد الأمين العام على أهمية حماية المدنيين، ودعا إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية، مؤكدًا أنه “لا يوجد طرف في نزاع مسلح فوق القانون الإنساني الدولي”.
وقال غوتيريش إن أكثر من 400 شاحنة عبرت إلى غزة من معبر رفح في الأسبوعين الماضيين، وهو عدد أقل من نحو 500 شاحنة يوميا كانت تعبر قبل الصراع.
وقال غوتيريس إن معبر رفح “وحده لا يملك القدرة على التعامل مع شاحنات المساعدات بالحجم المطلوب”، والمساعدات التي وصلت حتى الآن تمثل “قدرًا ضئيلا من المساعدة لا يلبي الكم الهائل من الاحتياجات”.