السلطة الرابعة

يونس مجاهد ينتجُ خطاباً

كنا في “زون24” نلوم الزميل يونس مجاهد رئيس اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون قطاع الصحافة والنشر(المجلس الوطني للصحافة) عن صيامه على الكتابة وإنتاج خطاب مهني ولما لا مجتمعي، يخرج به من رتابة مكتب المجلس وهمومه، لكننا اليوم نصفق للرجل وهو يخلق نقاشاً حقيقياً بصرف النظر عن اختلاف أو إتفاق فئة من المهنيين دون أخرى.

الرجل اختار بعناية خطابه والمؤسسة الإعلامية التي تنشر هذا الخطاب، ومن غيرها دائعة الصيت “الصباح” التي يقودها واحدٌ من كوادر المهنة لربع قرنٍ من الزمن، وهو الزميل خالد الحري رائد الصحافة القضائية والأمنية.

يواصل يونس مجاهد التعبير عن مواقفه في المشهد الإعلامي المغربي، حيث يدلي بتصريحات ومواقف تثير نقاشاً داخل الأوساط الصحافية.

يتناول في خطابه قضايا تهم المهنة، مثل حرية الصحافة، أخلاقيات الممارسة الإعلامية، والتحديات التي تواجه الصحافيين في المغرب.

يرتكز خطابه على الدفاع عن مصالح الصحافيين، لكنه يواجه انتقادات من بعض الفاعلين الذين يعتبرون أن مواقفه لا تعكس دائماً استقلالية تامة، خاصة حينما تتقاطع مع التوجهات في بعض القضايا.

في المقابل، يرى آخرون أنه يحاول الموازنة بين الدفاع عن المهنة والتعامل مع الواقع السياسي والإعلامي القائم.

يظل نقاش الخطاب الإعلامي في المغرب مفتوحاً، حيث تختلف وجهات النظر حول دور الفاعلين في القطاع، ومدى تأثيرهم على توجهات الصحافة في سياق يشهد تحولات رقمية وتغيرات في دينامية وسائل الإعلام.

في النهاية دور يونس وأمثال يونس ممن خبروا المهنة هو التعبير عن المواقف والتوجهات  وإنتاج خطابٍ في الأخير يبقى صحيا.