عكس “عطاشة في دار البريهي”..شحتان بسلسلة “صلاح وفاتي” كيجيب الفلوس للتلفزة

الانتاجات في رمضان وغير رمضان عادة ما تسيل مداد الأقلام التي تكتب “اللهم إن هذا لمنكر اتقو الله في المال العام”، لكن الأمر هذه المرة مختلف مع سلسلة “صلاح وفاتي” التي تنتجها شركة إدريس شحتان، فيظهر الفرق واضحاً بين من يجلب المال إلى مؤسسة عمومية وبين بعض “باردين الكتاف” الذين يقتاتون من المال العام طيلة السنة وبانتاجات مكررة ولا ترقى لتطلعات المشاهد المغربي.
سلسلة “صلاح وفاتي” تعتبر من الأعمال الدرامية المتميزة التي أضافت بصمة إيجابية في الساحة الفنية، خاصة في مجال الإنتاج العربي. العمل يتناول قضايا اجتماعية هامة بأسلوب بسيط ومؤثر، ويتميز بالقدرة على جذب الجمهور العربي بمختلف أعمارهم واهتماماتهم.
أحد أبرز جوانب إيجابية سلسلة “صلاح وفاتي” هو اختيار المواضيع المعبرة والواقعية التي ترتبط بحياة المجتمع العربي، حيث يتناول قضايا مثل الأمل، التحديات اليومية، وكيفية التعامل مع الأزمات المختلفة. هذه المواضيع تساهم في نشر الوعي وتعزيز التفاؤل بين المشاهدين.
من ناحية الإنتاج، تتمتع السلسلة بجودة عالية في التصوير والإخراج، مما يعكس التزام فريق العمل بتقديم عمل فني احترافي. كما أن استخدام التقنيات الحديثة في التصوير والمونتاج ساعد في إضافة لمسة فنية مميزة، مما يجعل السلسلة أكثر جذبًا للمشاهدين.
كذلك، تميز العمل بالسيناريو القوي والحوار المؤثر الذي يعكس الواقع العربي بطريقة فنية مرنة، ويعزز من تفاعل المشاهد مع الشخصيات والأحداث.
من جانب آخر، الأداء التمثيلي المتميز للطاقم الفني جعل السلسلة أكثر قوة، حيث تبرز براعة الممثلين في تجسيد الشخصيات بشكل مؤثر وواقعي.
إجمالًا، تعتبر “صلاح وفاتي” إضافة مهمة للدراما العربية، حيث تساهم في تسليط الضوء على قضايا اجتماعية مهمة وفي نفس الوقت تقدم تجربة فنية ممتعة للمشاهد.
السلسلة تنتجها شركة “S.W” التي يمتلكها الصحافي إدريس شحتان هي واحدة من الشركات التي تنشط في مجال الإعلام والإنتاج الصحافي.