السلطة الرابعة

لماذاَ نتفقْ مع يونس مجاهد في قضية “بطائق القطار”؟

نحن في “زون24” لسنا معنيين لا ببطاقة الصحافة ولا ببطاقة القطار، والتي بالمناسبة اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون قطاع الصحافة والنشر راسلت الزميل ياسين حسناوي مدير نشر الموقع بالالتحاق بادارة المجلس الوطني للصحافة قبل أن ترفض منحه إياها، ضاع الزميل وضاعت الدولة بسبب تصرف أرعن للإدارة.

ورغم أن الخلاف قائم بيننا وبين يونس مجاهد، بسبب جهل إدارته بالقانون، وعلى الرغم من إدانة الموقع ب600 الف درهم لفائدة المجلس الوطني للصحافة ودرهم رمزي لرئيس اللجنة، ورغم وضع شكاية من طرف نائبته وخلافات أخرى في التوجهات وعدم إيماننا اصلا بهذه اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون قطاع الصحافة والنشر لا من حيث القانون ولا من حيث الاخلاق، ولا بعض الكواليس التي رافقت مواجهتنا معها ونعلمها جيداً بكل تفاصيلها، إلا أننا نتفق مع يونس مجاهد هذه المرة في طرحه بخصوص بطائق القطار الخاصة بصحافيي الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة.

العاملون في الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة هم في الاخير تحت نظام الوظيفة العمومية أو شبه العمومية، ويستفيدون ضمن رواتبهم من تعويض عن التنقل، فما الحاجة لحرمان آخرين في القطاع الخاص من الاستفادة من مجانية القطاع؟

سواء بقي مجاهد رئيساً أو لم يبقى والتخمين الثاني هو المرجح، هناك بعض الأمور التي تحسب للرجل، وهناك أمور كثيرة تحسب عليه وهي التي ناقشناها طيلة أشهر في “زون24”