بعد سقطة الخريطة المبتورة في ندوة بجامعة سطات..كلية المحمدية عاد طفات عليها الشمعة

لماذا لا يفهم المسيرون من عمداء كليات ومدراء مدارس ومعاهد ورؤساء جامعات ما لهم وما عليهم إلى أن تقع الكارثة.
تكرر هذا الأمر مع كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بالمحمدية التابعة لجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، التي لم ترد إلى اليوم على موقع “زون24” في موضوع فضيحة الدكتوراه المزورة، رغم ان العميد الحالي بالنيابة مرشح لولاية ثانية على رأس المؤسسة.
هذا المسؤول وجه اليوم الجمعة مراسلات رسمية اطلع الموقع على مضومنها، تؤكد على ضرورة إرسال المداخلات قبيل عشرة أيام من احتضان أي ندوة داخل الكلية، مع ضرورة إرسال اسماء المتدخلين وغيرهم الذاتية.
العميد المذكور الخائف من تكرار فضيحة سطات، أكد على ضرورة إرسال هذه المعطيات إلى نائب العميد المكلف بالبحث العلمي قبا عشرة أيام من أي نشاط.
في سياق متصل نقلت جامعة الحسن الأول الندوة في يومها الثالث إلى مدينة الدار البيضاء بعد تفجر فضيحة عرض خارطة مبتورة من الصحراء المغربية من قبل باحثة اردنية، لم يكن اعتذارها مقنعاً وهي تؤكد انها حملت الخارطة من موقع الأمم المتحدة.