لعابُ الإستوزار وراءَ إسقاطِ أبو الغالي من قيادة الجرَّار
رغمَ أن التحليل الذي قدمناه في موقع “زون24” قبل أيام في مقال بعنوان: لا تعديل في الحكومة! يبدو أن هناك من سرب لقيادات في حزب الأصالة والمعاصرة خبرَ تعديلٍ حكومة مرتقب مع الدخول السياسي، وإفتتاح الدورة التشريعية في الجمعة الثانية من شهر اكتوبر.
وقال مصدر لموقع “زون24” من داخل حزب الاصالة والمعاصرة، أن إبعاد صلاح الدين أبو الغالي من محيط القيادة ليس جديداً بل إن جنازة أحد القيادات في البام حضرها وزراء واعضاء القيادة وأعضاء المكتب السياسي وغاب عنها الوجه البارز في مديونة.
واكد المصدر أن اجتماعا عقد مؤخراً لم يحضره أيضاً صلاح الدين أبو الغالي، وتتجه أصابع الإتهام إلى أحد أعضاء لقيادة الثلاثية، حيث إن ابو الغالي وحده الذي لا يحمل حقيبة وزارية.
وأكد المصدر أن “تشمشيمة” الإستوزار دفعت عضو القيادة إلى الدفع بعضو المكتب السياسي وهو استاذ جامعي بجامعة محمد الخامس بالرباط، من أجل طرح إسمه للاستوزار.
لأنه وببساطة المشاكل العقارية والمالية التي أغرقت صلاح الدين أبو الغالي، ليست وليدة اللحظة أو أنها جاءت بعد المؤتمر الوطني، بل إن إسمه أثير في وسائل الاعلام كواحد ممن كانوا يترددون على فيلا الناصيري المعتقل بسبب ملف “إسكوبار الصحراء”.