بيئة وعلوم

كشف عنها “زون24” في يونيو..ميراوي يعيِّن صديقه مديراً ENCG سطات (فضيحة)

أعلن مجلس الحكومة المنعقد اليوم الخميس، تعيين مدير جديد للمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير التابعة لجامعة الحسن الأول بسطات.

وكما سبق لموقع “زون24” أن كشف عن كواليس هذه المباراة في يونيو المنصرم، مؤكداً أن عبد اللطيف الميراوي وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار سيعين صديقه من جامعة ابن زهر باكادير مديراً، وهو ما كان.

وتم تعيين رشيد امليل مديرا للمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بسطات بعد مدة طويلة من إدارة المؤسسة بالنيابة.

وكتب موقع “زون24” مقالاً مطولاً بعنوان “تعبيد الطريق لمقرّب من الميراوي لإدارة ENCG سطات” وهذا نصه:

أفرج مجلس جامعة الحسن الأول بسطات، المنعقد اليوم الأربعاء عن نتائج مباراة شغل منصب مدير المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير التابعة للجامعة نفسها، والتي أكدت فرضية تحدث عنها المتتبعون للشأن الجامعي في الاسابيع القليلة الماضية.

وبينما حصل الأول على نقطة 78.33/300 وهو تنقيط ضعيف جداً، يبقى الأوفر حظا لقربه من عبد اللطيف الميراوي وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وسبق أن اعتمد عليه في عدد من اللجان منفذاً بذلك توجهات الوزير، وهو ما أكدته مصادر “زون24” كون المرشح الذي ينتمي لجامعة بن زهر بأكادير هو الذي سيكون مديراً للمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بسطات.

وحل ثانيا (م.ب) بتنقيط لم يتجاوز 72.00/300 وهو استاذ بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بسطات، سبق وأن ترشح في المرة السابقة التي الغيت.

والغير مفهوم في هذه المباراة هو حصول (م.ل) على المرتبة الثالثة بتنقيط 61.67/300 وهو موضوع بحث من قبل النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بسطات بعدما إستمعت إليه الشرطة على خلفية تليقه شيك بقيمة 30 ألف درهم من طالبة كانت تتابع دراسة في سلك الماستر من التكوين المستمر.

وحصل (ع.ف) على تنقيط 58.33/300 وهو أستاذ للتعليم العالي بجامعة شعيب الدكالي بالجديدة، وهو الذي سبق وأقصي من قبل عبد اللطيف الميراوي في مباراة عمادة كلية العلوم القانونية والسياسية التي حصلت عليها استاذة البيئة بجامعة الحسن الثاني سابقاً والتي أثبتت إلى حدود اليوم فشلها على شتى الأصعدة.

وأخيراً تعرض (م.ش) أستاذ التعليم العالي بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بسطات وابن إقليم سطات لصفعة غير مفهومة بتنقيط 58.00/300 وبنفس الطريقة التي اقدمت عليها خديجة الصافي الرئيسة المخلوعة مع (ز.ل) في مباراة عمادة كلية الإقتصاد والتدبير بسبب نزعة قبلية.

وعلى الرغم من أن إلغاء نتائج المباراة الأولى في وقت سابقٍ لإسقاط محتل المركز الأول عبد الصادق الصادقي كانت مجحفة فإن نتائج هذه المباراة تعتبر أكثر إجحافاً، باستمرار تكريس سياسة “اعطيني نعطيك”.