“الجُولان” تفضح برلماني الشمال حميد الدراق (فيديو)
تكاد لا تمر جلسة شفوية في البرلمان دون أن تحدث فضيحة تعكس المستوى الفكري والتعليمي للنواب من مختلف الفرق والمجموعات. وكانت وزارة الداخلية كشفت أن 132 برلمانيا لا يتوفرون على شهادة البكالوريا، و109 نواب لديهم تعليم ثانوي فقط، بينما 21 برلمانيا لم يتجاوزوا الابتدائي في حين أن 3 نواب لم يدرسوا قط.
ووقع حميد الدراق برلماني عن الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في خطأ فادح خلال جلسة الإثنين بالرغم من كونه يقرأ من ورقة معدة بشكل مسبق، ولم يقع البرلماني في الخطأ أثناء طرحه للسؤال وإنما خلال تعقيبه على وزير التجهيز والنقل وهو أمر غير معهود حيث التعقيب يكون تلقائيا وتفاعلا مع جواب المسؤول الحكومي وليس معدا هو الآخر بشكل مسبق، مما حول المساءلة البرلمانية لعملية تقنية يستطيع أن يقوم بها أي “روبو” وليس برلمانيا ينتمي للمعارضة الاتحادية.
وبدل أن يقول البرلماني عن تطوان السَّيْر والجَوَلَان وهو يقرأ من ورقته المكتوبة سلفا قال “السَّيْرُ والجُولَان” مما جعله محط استغراب وانتقاد وخاصة بعد عدم تصحيحه للخطأ حتى أن البعض قال تعليقا على خطئه الفاضح “الجُولَان فسوريا أسي البرلماني وليس في المغرب”.
ولم يسلم حزب الاتحاد الاشتراكي من الانتقادات وبالخصوص كاتبه الأول حيث حملت له مسؤولية توزيع التزكيات الانتخابية على أشخاص لا تتوفر فيهم شروط استحقاق تمثيل حزب وطني من قيمة الاتحاد الاشتراكي الذي كان نوابه يزعزعون الحكومة بدل نواب اليوم الذين يقرؤون من ورقة معدة سلفا ويخطؤون أخطاء فاضحة رغم ذلك.
ولم يتمكن الموقع من معرفة المستوى التعليمي للبرلماني الدراق وما إن كان من النواب الذين تابعوا دراستهم أم من الذين لم يوفقوا حتى للحصول على الباكالوريا مما يفسر لجوءه دائما للقراءة من ورقة معدة سلفا ووقوعه في أخطاء كثيرة.