الكاتب العام لكلية الحقوق سطات..يلفظه الجميع تحتضنه العميدة ويحميه “ولد النعناع”
لا زلنا في “زون24” ندق نواقيس الخطر داخل رئاسة جامعة الحسن الأول بسطات، وفي حي حسان بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بعد فقد الأمل في تخلي عميدة كلية العلوم القانونية والسياسية عن (ك.م) الكاتب العام الذي يجر وراءه سنوات من الفشل والفضائح مع عميدين سابقين ويكمل الطريق مع المسؤولة الجديدة التي لا تقدم ولا تؤخر داخل المؤسسة الجريدة.
وصل العلاقة القوية بين الكاتب العام وعميدته حد إختيار ألوان وأشكال (طلامط الصالون) للسكن الوظيفي، وقلبها وعدت العميدة التي سبق وأن حصلت على رئاسة شعبة القانون العام بضغط من صحفيين على عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية عين الشق قبل سنوات، دفعتهم إلى مهاجمة المؤسسة من أجل رئاسة شعبة لا تسمن ولا تغني، وهي اليوم تخلف وعدها بإنهاء مهام الكاتب العام أشهراً على تعيينها بعد إنهاء مهمة نائب العميد السابق الذي كان أيضاً مثار جدل واسع بسبب إتلاف أوراق إمتحانات وعلاقته بطالبته السابقة التي تحولت إلى زواج مباشرة بعد تفجر فضيحة “الجنس مقابل النقط”.
لأول مرة في تاريخ الجامعات المغربية عامة، وكليات الحقوق على وجه الخصوص، لم تكمل عميدة كلية العلوم القانونية والسياسية بسطات سنة من عمر مسؤوليتها حتى سقط نائبها الأول التي أتت بها من الداخلية حصل حديثاً على دكتوراه ومنصب استاذ جامعي، كما غادر الثاني مركب العمادة بعد فضيحة بريده الالكتروني الذي سبق لموقع “زون24” ان نشره بخصوص ندوة رئيسة المجلس الوطني لحقوق الانسان التي فشل المنظمون في إبهار الحضور بشكلها ومضمونها.
وبعد ايام على إعفاء الكاتبة العامة للمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، والفراغ على مستوى الكتابة العامة يكل من معهد علوم الصحة وENSA برشيد، يبقى (ك.م) الأكثر حظاً الذي يقترب من إكمال عقدٍ من الزمن في مكتبه دون أن يقدر أحد على زحزحته من مكانه.
ولنعد إلى بعض فضائه فقد تبث بالدليل القاطع الموجود في مكتب الضبط برئاسة جامعة الحسن الأول أن المعني بالأمر وقع على بيانات نقط مزورة، وكيف كان يستفيد مقاولون مقربون منه من صفقات البناء وعن الحالة المهترئة التي وصلت إليها مدرجات لم يتجاوز عمر بنائها الست سنوات، وأما تكلقة ترقيع مراحيض الكلية في عهد مدللته الحالية فإننا سنعود إليها بالتدقيق.
على مستوى الوزارة يعتبر المفتش العام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار الذي حصل على هذا المنصب ليس كفاءة وإنما لقرابته القبلية وصداقته القديمة مع عبد اللطيف الميراوي، فهو الذي يحمي هذا الكاتب العام مقابل نقل اخبار الكلية والجامعة أولاً بأول.
صرح عدد من الاساتذة ورؤساء المؤسسات بجامعة الحسن الأول بسطات أنهم سبق وأن نبهو العميدة من مغبة الابقاء على الكاتب العام الذي خلق ويخلق الكثير من المشاكل، لكنه يبقى رجل العمادة المدلل الذي يقول كثيرون فيه (الله يعطينا زهرو)