فضيحة في إمتحانات كلية المحمدية

لا زالت عمادة كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بالمحمدية التابعة لجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء تبصم على الفضائح مع إستمرار صمت غير مفهوم من قبل عبد اللطيف الميراوي وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ورئيس الجامعة.
في سياق فضيحة وصفتها مصادر “زون24” بالمدوية، وجد طلبة السداسي الثاني في مادة التواصل مجبرين على بدء الامتحانات إلى ما بعد السادسة مساءً.
وتعود الفضيحة إلى طبع المئات من أوراق الإمتحان الخاصة بالدورة الإستراكية لطلبة الفصل الأول، وتوزيعها بالخطأ على طلبة الفصل الثاني وتحديداً في المدرجات 1 و2 و3 و4.
وبعدما وقعت عمادة المؤسسة في هذا الخطأ سارعت إلى سحب الأوراق بعدما نبه عدد من الطلبة إلى الأمر دفع بالمسؤولين عن تنظيم الإمتحان إلى إخلاء المدرجات مع ضرورة بقاء الطلبة مجتمعين امام الكلية.
وأعادت الادارة طلبتها إلى المدرجات ثم وزعت عليهم أوراق الإمتحان الصحيحة وكأن شيئا لم يقع.
هذه اللخبطة التي تعيشها المؤسسة تظهر مجدداً ضرورة إعادة النظر في موضوع التعيين في المناصب العليا، إذ إن العميد الحالي لمؤسسة قد حاز على رئاستها رغم توفر الوزير السابق لحسن الداودي على تقرير أسودٍ ضده لما كان كاتباً عاماً لها.