أش خاصك يا كلية الحقوق سطات..خاصني ملتقى ديال البيئة ا سيدي
لن يشفع ملتقى سمي ب”الملتقى الجامعي للبيئة والتغيرات المناخية” من المزمع تنظيمه يومي 04 و05 يونيو الجاري، تنظمه كلية العلوم القانونية والسياسية التابعة لجامعة الحسن الأول بسطات، لن يشفع لحجم الفشل الذي تراكمه العميدة حسنة كجي، والتي نجحت فقط في الإبقاء على كاتبها العام المدلل، فمنذ تعيينها إلى اليوم نشأت بيئة جديدة من الفوضى والتسيب، ولأن المسؤولة المذكورة ركبت موجة “كوب22” التي نظم في مراكش سنة 2016، يبدو أنها تحاول خلق موجة جديدة بمدينة سطات.
وعودة إلى بيئة كلية العلوم القانونية والسياسية بسطات، يكفي المرتفق أن يزور مراحيض هذه المؤسسة ليتأكد أن البيئة التي تسعى من خلالها العميدة إلى تسجيل بعض النقط ماهي الى عبارات وشعارات لا تمثل الواقع.
وأما بيئة التسيير، فإن السابقة التي شهدتها عمادة كلية العلوم القانونية والسياسية بسطات، في مسألة نواب العميدة، وعلى حسب ما توفر لجريدة “زون24” في اللخبطة والعشوائية في اختيار النواب، ذهبت بالاول الذي كان قائداً سابقاً بوزارة الداخلية إلى ممارسة السلطة على أساتذة قضو عقوداً من الزمن يدرسون أجيالاً، فذهب وبقي تعيينه وصمة عار في جبين سيدة البيئة، وأما الثاني فقد غادر منصبه بعد زلة إرسال بريد الكتروني يلزم فيه الاساتذة فيما يشبه الإبتزاز بضرورة الضغط على الطلبة “لتعمار المدرج” في ندوة أمينة بوعياش التي ظهر فشلها بحيث لم يكن أي صدى لهذه الندوة.
وأما بيئة الإمتحانات الأخيرة، فكافية للتأكيد على أنها فضاء ملوث إستفاد منه المقربون من العميدة من الاعفاء من الحراسة أو عدم إلزامهم بنفس عدد ساعات المغضوب عليهم، أو الذين لا يتملقون لهذه المسؤولة.
خلاصة القول يقول مثل شعبي شهير “آش خاصك العريان..خاصني خاتم ا مولاي” وحقاً “آش خاصك ا كلية الحقوق سطات..خاصني مؤتمر البيئة يا مولاي”.