ناشر مصري يعرض كتباً مقرصنة..المسؤولية يتحملها “المهيدي” ووزارته
قبل أن تسرق المعرض الدولي للنشر والكتاب من الدار البيضاء، وقبل أن تفرغه من محتواه، وقبل أن تتسكع داخل أروقته بصفة حارسٍ شخصي لفنان مصري لا علاقة له بالكتاب فهو في النهاية ليس كاتباً ولا ناشراً ولا مدير مطبعة، وبما أن الصور المنتشرة وأنت أكثر وزراء أخنوش المحبين لالتقاط الصور ظهرت وكأن تحب مصر وتعشقها حد الجنون، فماذا لم تتحقق وزارتك من قرصنة ناشر مصري لعدد كبير من الكتب ونشرها وعرضها للبيع رغم انكم تتوصلون بقائمة المعروضات أياماً قبل انطلاق المعرض المسروق.
كل هذه الرسائل موجهة لمحمد “المهيدي” بنسعيد الوزير الذي ليست له حمولة ثقافية، ويكفي أن تعرف من هي نوعية الفنانين الذين يصاحبهم هذا الوزير وأحد قيادات الأصالة والمعاصرة يا حسرتاه.
محمد “المهيدي” بنسعيد الذي سمح لناشر مصري عرض كتب مقرصنة، منع وفداً من لبنان من حقه في التأشيرة ولم يفكر في تعويضهم على الأقل على الخسائر التي لحقت هؤلاء العارضين الذين تركت سلعتهم في رواق مغلق ملفوفة في علب.