ما كاين لا “مهيدي” لا مدير ديوانه..سقطة تواصلية جديدة لوزير بدون ثقافة
محمد “المهيدي” بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل سقط مجدداً عبر صفحته على “فايسبوك” بعدما نشر صورة له مع عبد الهادي بلخياط، الذي قضى عقوداً من الزمن يحمل عوده ويجول الوطن طولاً وعرضاً قبل أن يعتزل بصفة نهائية.
كتب “المهيدي” في تدوينته “استقبلت صباح هذا اليوم عميد الأغنية المغربية، الفنان والمطرب عبدالهادي بلخياط وذلك من أجل الاطمئنان على صحته وتبادل أطراف الحديث معه بحيث أكدت له أن أبواب الوزارة ستبقى دوما مفتوحة أمامه وأمام كل أعمدة الفن المغربي وأهرامه.كما كان هذا اللقاء فرصة لاقتراح فكرة تنظيم سهرة تكريمية للسيد بلخياط بمسرح محمد الخامس عرفانا لما قدمه طيلة العقود السابقة خلال مسيرته الفنية”.
المثير في التدوينة هو ما معنى استقبلت فلان للإطمئنان عليه؟ وما هو نوع الإطمئنان الذي سيقدمه وزير مشبع بالفضائح لعميد الأغنية المغربية؟ وإذا كان المهيدي يفكر في تكريم عبد الهادي بلخياط لماذا يستشيره (زعما نشوفوه واش باغي ولا ماباغيش).
سقطة التواصل هذه يسأل عليها مدير ديوانه ومعه بقية العاملين في مجال التواصل، لانه من غير المقبول أن يجمع المهيدي حوله جيشاً من المستشارين يبرعون في الفضائح فقط.