القناة الإخبارية ديال العرايشي بلا ميزانية بلا أستوديوهات إحترافية بلا طاقم جديد

أكثر شخص مسؤول منذ أكثر من عشرين سنة يطنز على المغاربة هو فيصل العرايشي الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، الذي خرج بخبرين نهاية العام الماضي، أولهما إطلاق قنوات رياضية جديدة، رغم أن الرداءة التي تعرفها القناة الرياضية الموجودة منذ 2006 تحتاج وقفة تأملية، وثانيهما خبر إطلاق قناة إخبارية مائة في المائة.

هذه القناة الاخبارية، لن تكون سوى القناة “المغربية الإخبارية” فمنذ إطلاق “المغربية” كان التساؤل مطروح ما دور ثناة تلفزية تعيد بث برامج ومسلسلات وإنتاجات الأولى ودوزيم، إلى ان طلت علينا بأول نشرة إخبارية وهي كارثة جديدة للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة وفضيحة بجلاجل لفصيل العرايشي بطل الفضائح بإمتياز.

ما اثار إنتباهنا في “زون24” هو التقنيات البدائية التي تشتغل بها الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، وفي سنة 2024 لا زال تلفزيوننا المغربي يشتغل بتقنية “Green سكرين” لاستوديوهات لا تراها حتى فب دول إفريقية الاعلام فيها أضعف من إعلامنا.

قالت مصادر “زون24” من داخل الموارد البشرية للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة إن العنصر البشري أيضاً غير موجود بالنسبة للمغربية الاخبارية، وأنها ستعتمد على إعادة نشرات القناة الأولى، مع انتاج نشرات قليلة بنفس ما قدمته صباح اليوم الجمعة.