أسبوع آخر من الأضرابات..الحكومة تشرد التلاميذ

قررت تنسيقية القطاع الوطني للتعليم والتنسيقية الموحدة للاساتذة والتنسيقية الوطنية لاساتذة الثانوي التأهيلي والنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكنفدرالية الديموقراطية للشغل CDT خوض اضراب جديد لمدة ثلاثة ايام 23/22/21 نونبر يبتدأ من يوم الغد الثلاثاء الى غاية يوم الخميس.ردا على استمرار الحكومة ووزارة التربية الوطنية بعدم سحب النظام الاساسي لموظفي التعليم، وضد كل التصريحات المضللة والغير المسؤولة لبعض المسؤولين.
وحسب بلاغات هذه الهيئات التعليمية الداعية للاضراب، التي يتوفر موقع “زون 24” على نسخ منها، فقد حلمت هذه الهيئات التعليمية، وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة مسؤولية ما تعرفه الساحة التعليمية من توتر واحتقان دائم، و هدر للزمن المدرسي، وطالبت الحكومة بالاستجابة الفورية للمطالب العادلة والمشروعة لعموم نساء ورجال التعليم.
كما شددت هذه الهيئات التعليمية في حال ما تم الاقتطاع من اجور الاساتذة المضربين الذي يتعارض والوثيقة الدستورية، وباقي المواثيق الدولية التي صادق عليها المغرب، والتي تضمن ممارسة حق الاحتجاج والاضراب.انها ستعمل على مقاطعة الامتحانات والفروض وعدم مسك النقط، كشكل من الاشكال التصعيدية لمواجهة الحكومة والوزارة المعنية على قطاع التربية والتكوين.
وجدير بالذكر، ان التنسيق الوطني لقطاع التعليم، كان قد وجه رسالة إلى رئيس الحكومة عزيز أخنوش، بتاريخ 30 اكتوبر يطالب فيها بالاستجابة إلى المطالب التي يرفعها نساء ورجال التعليم خلال احتجاجاتهم، انطلقت منذ فرض النظام الأساسي الجديد.
وفي مقدمة هذه المطالب التي رفعها التنسيق الى رئاسة الحكومة، رفضه النظام الأساسي شكلا ومضمونا، مع المطالبة بإلغائه “فورا”، والزيادة العامة في الأجور والمعاشات بنسبة 100 في المائة، وإسقاط التعاقد بمختلف مسمياته وتمظهراته وصيانة مكتسبات الوظيفة العمومية والمدرسة العمومية.وتنفيد اتفاقات الحكومة والوزارة مع الحركة النقابية 19 أبريل 2011 26 أبريل 2011 و 18 يناير 2022، والتخفيض الضريبي عن الأجور والتعويضات وإلغاء الاقتطاع الضريبي عن المعاشات، و إلغاء الساعات التضامنية، ودمقرطة مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية بالتربية والتكوين والتعاضدية العامة للتربية الوطنية.