عزل القاديري من رئاسة جماعة برشيد..حربُ الكرسي بين طربوز وبادل

شهدت مكاتب بلدية برشيد بوادر توتر داخلي مباشرة بعد شروع النائب الأول لرئيسة المجلس الجماعي في مزاولة مهامه. وينتمي محمد طربوز، النائب الأول، إلى حزب التجمع الوطني للأحرار، وهو الحزب نفسه الذي تنتمي إليه منال بادل، رئيسة المجلس الجماعي.
وبمجرد توليه مهامه، بدأ طربوز في توجيه أسئلة واستفسارات شفوية للموظفين، ما جعل بعضهم يستحضر أسلوب تدبيره خلال فترة ترؤسه للمجلس الجماعي في أواخر تسعينيات القرن الماضي.
وجاء انتخاب منال بادل رئيسة للمجلس الجماعي لبرشيد باسم حزب التجمع الوطني للأحرار، عقب عزل الرئيس السابق وعدد من نوابه، ليطرح عدة تساؤلات، أبرزها غياب شقيقها عابد بادل عن جلسة انتخابها، رغم كونه وكيلاً للائحة الحزب وحضوره بالمدينة خلال العملية.
وفي السياق نفسه، تساءل عدد من المتابعين للشأن المحلي عن سبب عدم اتخاذ السلطات الإقليمية لأي قرار حازم في حق عابد بادل، الذي يتغيب عن أغلب دورات المجلس بالرغم من عضويته داخله. كما تساءلت المصادر نفسها عن خلفيات صمت السلطة الوصية بشأن غيابه شبه المستمر، مقابل حضوره المتكرر بمكتب عامل الإقليم، في ظروف لا يعلم تفاصيلها إلا الأخير.


