ماذاَ يعني إستمرار عبد المجيد الضريفي ضمن قيادة UMT؟

أعيد انتخاب عبد المجيد الضريفي عضوًا في اللجنة الإدارية الوطنية للاتحاد المغربي للشغل، عن الاتحاد المحلي للنقابات بسطات، بعد إسدال الستار عن مخرجات المؤتمر الوطني 13 للاتحاد المغربي للشغل الذي انعقد بمدينة الدار البيضاء أيام 21-22-23 فبراير 2025،
نطرحُ السؤال في “زون24” لماذاَ على عبد المجيد الضريفي ألا يتقاعد مهنياً ونقابياً؟
لمن لا يعرفه، فعبد المجيد الضريفي هو نقابي مغربي بارز، معروف بنشاطه في مجال الدفاع عن حقوق العمال. يشغل منصب الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، وهو أحد أكبر النقابات في المغرب. يُعتبر الضريفي من الشخصيات المؤثرة في الساحة النقابية، حيث يساهم في التنسيق بين العمال والمؤسسات الحكومية والدفاع عن حقوق الشغيلة في مختلف القطاعات.
يُعرف الضريفي بكونه من المدافعين الأقوياء عن حقوق الطبقات العاملة والمساواة الاجتماعية، وقد كان له دور مهم في حركات الاحتجاج والنضال النقابي بالمغرب.
الرجل الذي يعمل في الشركة الجهوية متعددة الخدمات، المكتب الوطني للكهرباء سابقاً، له باع طويل في حلحلة المشاكل، وهو الذي كرس حياته المهنية لخدمة الناس، دون أن يغفل لحظة عن ترك العطش والظلام يتسلل إلى إقليم سطات.
الاتحاد المغربي للشغل (UMT) لعب دورًا مهمًا في أزمة شركة SETTAVEX، التي كانت تواجه مشاكل اقتصادية ومالية أدت إلى أزمة داخلية وأدت إلى تعطل بعض أنشطتها.
في هذا السياق، الاتحاد المغربي للشغل قام بعدة خطوات:
- الدفاع عن حقوق العمال: الاتحاد قام بالتحرك من أجل حماية حقوق العمال في الشركة، خصوصًا من خلال المطالبة بتحسين ظروف العمل ودفع الأجور المتأخرة.
- الضغط على الإدارة والحكومة: كما عمل الاتحاد على الضغط على إدارة الشركة والحكومة للبحث عن حلول مستدامة للأزمة، بما في ذلك التدخل لتوفير الدعم المالي للشركة أو إيجاد آليات لإعادة هيكلة وضعها المالي.
- التفاوض والتواصل مع الأطراف المعنية: الاتحاد المغربي للشغل شارك في مفاوضات مع الحكومة والإدارة والشركاء الاجتماعيين للوصول إلى حلول مرضية للعمال.
الاتحاد يواصل متابعة الأوضاع داخل الشركة من خلال القنوات القانونية والنقابية لتأمين حقوق العمال وضمان استقرار الأوضاع داخل SETTAVEX.