شحتان، الحري والغزيوي..ثلاثي التنظيم الفعلي للمهنة
في عز النقد الذي نوجهه إلى السيد يونس مجاهد (68 سنة) رئيس اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون قطاع الصحافة والنشر والسيد عبد الله البقالي رئيس لجنة البطاقة باعتبارهما وجهان لما يعرف في الصحافة “التنظيم الذاتي” وان كانت المحاكم ملآى بالقضايا لتطرح السؤال ما الجدوى من وجود المجلس الوطني للصحافة في الاصل، وهو يلتهم ميزانية ضخمة دون القيام بأدواره فعليا.
برز إسم الثلاثي ادريس شحتان وخالد الحري والمختار لغزيوي، تحت يافطة الجمعية الوطنية للاعلام والناشرين لتجسيد التنظيم الحقيقي للمهنة وفي محطات عدة، كان آخرها “بطاقة الملاعب” التي ستنهي أخيراً الفوضي والعشوائية التي طبعت وتطبع الصحافة الرياضية عبر جمعياتها منذ زمن بعيد.
هذه الخطوة لا يمكن إلا ان نشيد بها في “زون24” ما دامت فيها مصلحة للقطاع الصحافي، وترسم صورة جديدة على التنظيم الذاتي للمهنة خاصة وأن المغرب مقبل على تظاهرات كبرى أولا كأس الامم الافريقية 2025 في دجنبر، وكأس العالم مع إسبانيا والبرتغال في 2030.
الجميل في كل هذا أن الجمعية الوطنية للاعلام والناشرين، ودون أن تكون لها ميزانية كتلك المرصودة لمجلس الصحافة استطاعت في الاخير ان تقوم بخطوة تنظيم ولوج المهنيين الى الملاعب، وقبلها تنظيم الرحلات الى بلدان اتحضنت مناسبات رياضية مهمة.
السؤال المطروح هو كيف نجح خالد الحري مع الجمعية، ولم تظهر بصمته داخل اللجنة المؤقتة، والجواب طبعاً بسيط وغير مركب ما وجده خالد في ادريس والمختار وفاطمة الزهراء وبهية وغيرهم، لم يجده في يونس وعبد الله وهذه حقيقة للتاريخ، البيئة في الاخير مشجع ومحفز والرابح هو قطاع الصحافة والنشر.