نقابة ميدي1 تحمل التسوري مسؤولية التوتر وتدعو لحل المشاكل بعيداً عن التشهير

نبهت نقابة مهنيي ميدي1 في بلاغ لها الإدارة إلى ضرورة الأخذ بعين الاعتبار المشاكل التي ما تزال قائمة، والتي تمثل عبئا على مختلف المصالح التحريرية والتقنية بالقناة، وعلى رأسها قلة الموارد البشرية، وضعف التحفيز، ومكافأة الجهود والإبداع، وضعف التواصل خاصة بين إدارة الأخبار وكثير من الصحافيين، ما يؤدي إلى توتر الأجواء وشحنها، بالإضافة إلى ضعف أفق الترقي المهني الذي يفترض أن تكون الأولوية فيه للكفاءات الداخلية بالقناة.

وتعيش هيئة التحرير بالخصوص منذ أشهر على وقع احتقان غير مسبوق, بسبب سياسات مدير الأخبار الجديد يوسف التسوري الذي دخل في صراع مع عدد من الصحافيين, ما أدى إلى توقيف عدد منهم وتسريح آخرين, كما انعكس هذا الاحتقان على الأداء الإخباري ما أدى إلى وقوع أخطاء فادحة وصلت إلى حد الإساءة لجلالة الملك.

وفيما نوهت النقابة التابعة للاتحاد المغربي للشغل, بالعمل الرصين الذي بصمت عليه الكوادر الصحفية والتقنية خلال الدخول التلفزيوني, أكد البلاغ على “مواصلة العمل في الظل وحل المشاكل الداخلية عن طريق الحوار والتفاوض، وفقا لمقاربة نقابية تمتح من المبادئ الراسخة للمنظمة الأم الاتحاد المغربي للشغل، بعيدا عن منطق اللغط والتشهير و نهج سياسة الأرض المحروقة والإساءة لصورة وسمعة القناة ولجهود شغيلتها”.

كما جدد البلاغ انخراط المكتب النقابي الكامل في “العمل على خلق بيئة عمل صحية لجميع المنتسبين للقناة, داعبا في نفس الوقت إلى التعجيل بإبرام اتفاقية جماعية، بصفتها أسمى ترجمة للمقاربة التشاركية على حد تعبير البلاغ.