السلطة الرابعة

حرب على مدير الإفتحاص داخل SNRT..هل يتحسَّسُ المنتجون وأصحاب تضارب المصالح رقابهم؟!

نشر موقع “زوم24” مقالاً مطولاً يتحدث فيه عن حرب طاحنة داخل الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، سمى مصدر الموقع أطرافها بجناح “التحكم” و”الحكامة”.

وبعيداً عن موقف “زون24” الواضح من إستمرار فيصل العرايشي على رأس الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة الذي لم يقدم إضافة طيلة ربع قرن من الفشل، إستنزف فقها فقط اموال دافعي الضرائب التي وضعها في جيوب منتجين بأسماء شركات هي المستفيدة طيلة سنوات دون تجديد أو منافسة.

وعودة إلى الحرب الطاحنة التي يبقى الهدف منها هو النيل من سمعة مدير الإفتحاص داخل الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، الذي كلف بمهمة إنجاز تقارير حول إفتحاص الشركة، وهو الأمر الذي لا يروق طبعاً الفئة المستفيدة، سواء أكانت فئة المنتجين أو المنتجين المنفذين، أو المتعاقدين أو الغارقين في تضارب المصالح.

ونعود هنا إلى مدير الموقع الإخباري للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، والمدير الاداري والتقني لشركة زوجته وفق الوثائق التي يتوفر عليها موقع “زون24” يبقى واحداً من أهم العقبات أمام تواجد كفاءات شابة تتعاقد مع الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، ويكفي مدير الافتحاص أن يطلب ملفات المتعاقدين مع الشركة فيما يخص الموقع الاخباري، منذ النصف الثاني لسنة 2020 والى غاية بداية 2024، من غادر ومن بقي، إضافة إلى تتبع مسارات المغادرين ومقارنتها بالتاريخ المهني للمستمرين أو لنقل بعض المستمرين على رأس الموقع.

وأما فئة أخرى من واضعي العصى في العجلة، الذي يقفون في كل الشوارع المؤدية إلى مكتب فيصل العرايشي بدار البريهي، فإنهم منتمون لفئة المنتجين أو “عطاشة” عند المنتجين، وقد فازت شركاتهم في آخر طلب للعروض لهذا العام في القناة الثانية وسيكون الأمر كذلك في طلبات العروض الخاصة بالقناة الاولى والامازيغية.

وعودة إلى مدير الموقع الذي وقع في ورطة حصوله على بطاقتين للصحافة ضمن فضيحة القرن داخل المجلس الوطني للصحافة الذي يعيش أيضاً على وقع فساد لم يشهد له القطاع مثيلاً، فإن يستمر في إحراج مدرائه المباشرين.