السلطة الرابعة

صداقة مع وزير..هكذا أصبح عارف مديرا “للاماب” وبدأ في طمس مشاريع الهاشمي

فؤاد عارف الذي يبدو أنه لا يعرف أي شيء عن التسيير، استغل صداقته بوزير الخارجية ليصبح مديراً عاماً لوكالة المغرب العربي للأنباء التي خفت بريقها بشكل غير مقبول رغم أن ميزانيتها السنوية تقدر بالملايير.

عارف الذي كان ضمن لائحة المغضوب عليهم من قبل خليل الهاشمي المدير العام السابق الذي توفي منذ اشهر، أصبح مديراً وبدأ في جلب مغضوب عليهم سابقين لاعادة الاعتبار، ضمنهم إسم كان ضمن طاقم “ميدي1 تيفي” في أحد البلدان الإفريقية.

وبعيداً عن كل هذا، كشف مصدر “زون24” من محيط المدير فراد عارف، أن الأخير يفاضل الصحفيين الناطقين باللغة الفرنسية، ولا يعير إهتماماً إلى الناطقين باللغة العربية رغم أنها اللغة الرسمية للبلاد.

وأكد المصدر أن “التحيز الجلي والواضح للفرنسية على حساب العربية، حتى ان عارف يستكثر السلام على الصحافيين بالقسم العربي ويدلف مزهوا لمشاطرة اطراف الحديث مع الزملاء بالقسم الفرنسي ، في سلوك غير مسبوق”.

وأضاف مصدر الجريدة أن عارف “أعادة بعث منصب الكاتب العام وتعيين مدير الوسائل العامة بالنيابة به ، وهو الذي تحوم حوله عدة شكوك بخصوص صفقات عمومية ابان حقبة المدير العام السابق”.

وحسب نفس المصدر فإن “عدم تصريف ملف التعيينات بالمكاتب الدولية على النحو الامثل، حيث برز من جديد نفس محاباتي واضح، تجلى في التمكين لمدير الإعلام المنتهية ولايته بمكتب برلين، وتخصيص منصب مراسل صحافي في ذات المكتب لأحد المحظوظين، ومكاتب دولية كانت بمثابة هدايا نهاية الخدمة لعدد من الصحافيين، وضرب مبدأ التشبيب وانتقاء الطاقات الشابة عرض الحائط”.

وعلاقة بM24 فإن ملف قناة الوكالة التي ما تزال تلتهم من عرق الصحافيين، ويسري عليها منطق “الساعي يسعى ومرتو تصدق” حيث ما تزال “مرت” مدير وسائل الإعلام تستفيد من تعويضها عن “لاشيء”.